مباهج طفولية: يوليو ٢٠٢٢

أهلًا يا أصدقاء،

هنا المباهج التي أعجبت أطفالي هذا الشهر

وافق هذا الشهر إجازة الحج، وكانت بالفعل اجازة منعشة قضيناها في البيت وممارسة العديد من الهوايات والأعمال الفنية والقراءة.

كتاب What do People Do All Day

لقد اقتنيت هذا الكتاب أول الإجازة حتى يتسنى لنا الاستمتاع به طوال المدة، أول ما وصلني شرعت بقراءته كله لوحدي ولا أستطيع وصف مدى استماعي به أنا كبالغة، كمية التفاصيل في الرسومات بديعة لأبعد مدى وترضي فضول الأطفال في معرفة الكثير من المهن. تحكي القصة عن مدينة اسمها المدينة المشغولة، حيث كل أفرادها يعملون في مهنة ما ويتقاضون مبلغ لشراء حاجيتهم وتغطية مصاريفهم اليومية. كل عائلة تعمل في مجال محدد ويساعدهم فيها الأبناء على قدر استطاعتهم، فهناك ساعي البريد، ورجل الإطفاء، والبناء، والنجار، والحداد، والبقال، وربة المنزل، والخباز، والطيار، وقبطان السفينة. تصحبنا القصة في تفاصيل كل مهنة من البداية حتى النهاية.أعجبت القصة ابني الكبير (٥سنوات) جدًا جدًا وقد قال لي أن هذا الكتاب ثاني أفضل كتاب في مكتبته (سأدون عن كتابه المفضل في مباهج الشهر القادم بإذن الله) وكل يوم نقرأ عن مهنتين ونناقشها بإسهاب.

شوكلاتة أم آند أمز

حسنًا، أعرف أن هذا ليس اكتشافًا مبهجًا، لكن استعمالي لهذه الشوكلاتة حسّن من جودة حياتي (قد أبالغ قليلًا في سبيل توصيل الصورة) ابني الصغير (سنتان) في طور اكتشاف شخصيته لهذا فهو صعب المراس وكلمته المفضلة هي “لا” وهنا يأتي دور الشوكلاتة في الرشوة. أحتفظ بها دائمًا في شنطتي للأيام التي لا يكون لي فيها طاقة للمفاوضة على كل صغيرة وكبيرة وخصوصًا عندما نخرج في الأماكن العامة فعندنا مشكلة الجلوس في مقعد السيارة وربط الحزام له، والجلوس في العربية. وهنا تأتي الرشوة التي سهلت علي هذه الأمور، أعطيه 3 حبات صغيرة وتسير كل الأمور على خير. قد لا تكون هذه الطريقة هي الأمثل في التعامل مع طفلي لكنني أوفر طاقتي لأشياء أخرى وأختار أن اتنازل عن بعض الأشياء حتى نخرج بأقل الخسائر.

كتاب نشاط My First Mazes

في كل صيف اقتني للأطفال كتب نشاطات متنوعة بحسب أعمارهم، ونعمل عليه طوال مدة الصيف، لاحظت منذ الصيف الماضي أن ابني الكبير يحب المتاهات والتوصيل كثيرًا، ولهذا اقتنيت له كتاب مخصص فقط للمتاهات، أحبه جدًا ولقد انهينا حتى الآن أكثز من المنتصف ولم يتبق سوى آخر ربع منه. حجمه مناسب للتنقل كذلك.

وأنتم يا أصدقاء، هل عملتم نشاطًا مع أطفالكم واستمتعوا به؟ أم اشتريتوا منتجًا أعجبهم؟ أم قرأتوا كتابًا أثر بهم؟

شاركوني في التعليقات


اترك رد