
اهلًا يا أصدقاء،
هنا المباهج التي أسعدتني هذا الشهر
قرأت هذا الكتاب لأستعد روحانيًا لرمضان، فهو يهدف إلى اصلاح النفس و الثورة عليها بداية من الاستعداد في شهر شعبان و انطلاقا في شهر رمضان و الاستمرار على الطاعات في شوال مما يعين على الإلتزام بهذه الطاعات بعد ذلك بإذن الله.
مهلبية دانيت
عندما اجتمعنا أنا والعزيزة هيفا، أخبرتني بأنها اكتشفت حلى سري لذيذ جدًا بشكل غير متوقع، وهو مهلبية دانيت. طبعًا عندما ذهبت إلى السوبر ماركت للتبضع لأغراض المنزل كانت المهلبية ضمن قائمة المشتريات. عندما تذوقتها لم أصدق بأنها مهلبية معلبة! فطعمها حنون ومضبوط كتلك التي تقدمها أمي بعد التراويح في رمضان.
اكتشفت هذا البودكاست بالصدفة حينما أعلنت جمعية قرطبة عن قائمة بمقالات سمعية للتهيئة قبل رمضان، وهي مقالات ثرية ومنتقاة بعناية فائقة. استمتعت جدًا بسماعها وإرسالها إلى الأهل والصديقات هذا الشهر.
ساندوتش باذنجان ولبنة
تناولت طعام الغداء في مطلع الشهر في مع صديقتي في مطعم دقيق وحطب ، وكانت من ضمن طلباتنا مسقعة ولبنة على خبز ساوردو وكان المزيج شهيًا ولذيذًا. وحاولت إعداد هذه الوصفة في البيت وكانت ناجحة جدًا، وتناولتها مع لبنة نادك الطازجة وخبز توست محمص
المقادير:
- زيت زيتون
- حبة باذنجان كبيرة
- نصف بصلة
- ملعقة كبيرة ونصف معجون طماطم
- ملح وفلفل حسب الرغبة
- إكليل الجبل طازج حسب الرغبة
الطريقة:
- نشوح البصل في مقلاة حارة بها زيت زيتون حتي يتغير لونه قليلًا.
- نضع مكعبات الباذنجان مع البصل ومعجون الطماطم ونحركهم جميعًا حتى يمتزجون.
- نتركها على نار هادئة حتى تتسبك تمامًا وتستوي حبات الباذنجان.
- ثم نضع الملح والفلفل وإكليل الجبل.
- ندهن الخبز المحمص باللبنة ثم نضف عليه خليط الباذنجان.
- تستطيعون إضافة الطماطم مع الباذنجان ليتسبك وأيضًا بعد البقدونس.
ماذا عنكم يا أصدقاء؟ هل اكتشفتوا مباهج صغيرة هذا الشهر؟هل طبختم وصفة شهية؟أم زرتم مكانًا خلابًا؟أم جربتم هواية ؟أم تبنيتم طقسًا حديثًا؟شاركوني في التعليقات فأنا اتطلع لسماع توصياتكم وكل شهر أجرب أشياء جديدة من مفضلاتكم
مخرج:
بعد أيام قليلة يحل علينا شهر رمضان الكريم بإذن الله، وأدعوكم ونفسي بالإستعداد روحانيًا لهذا الشهر الكريم وعدم جعل الماديات تلهينا. لا بأس بالإستعداد المعقول والزينة وما إلى ذلك، لكن الذي آراه المبالغة غير الطبيعية فتلك تعلن عن أواني جديدة لرمضان، وأخرى عن جلابيات، وأخرى عن فوانيس غريبة عجيبة. لا تجلعوا رمضان شهر تجاري استهلاكي كما فعل الغرب بأعيادهم، واستعدوا نفسيًا وشدوا الهمة بالأعمال والتقوى فهذا هو المقياس الحقيقي الذي سيرفعنا عند الله.