مدونة عصرونية

أهلًا يا أصدقاء،

بما أن إجازة نهاية الترم بدأت، أرى من المفيد إمداد الفتيات بكتب جميلة ليستمتعوا بالإجازة بعيدًا عن الأجهزة. منذ أن أصبحت سفيرة معتمدة للقراءة، وأنا أسعى جاهدة أن أطبق ما تعلمته على من حولي، وعندما أرى النتيجة لا تكاد تسعني الأرض من الفرح والشعور بالإنجاز.

لي قريبة تبلغ من العمر ٩ سنوات، أراها بشكل إسبوعي وأحب أن اتبادل معها أطراف الحديث. اقترحت عليها أن تقرأ بعض القصص (رغم أنها غير معتادة على القراءة بتاتًا) إلا أنها تحمست جدًا للفكرة، ووعدتها بأن أمدها كل أسبوع بقصة مسلية واشترطت علي أن تكون بطلة القصة فتاة وقبلت الشرط (إلا قصة واحدة كان البطل صبي).

قرأت حتى الآن ٤ كتب، وهدفنا هو ١٢ كتاب كبداية وقابل للزيادة عند طلبها، وأنا موقنة بأنها ستطلب المزيد.

لأشجعها أعطيتها جدول حتى يمكنها المتابعة اليومية وكتابة كل الكتب التي تنهيها، كما أنني وعدتها بهدية في نهاية التحدي.

وهنا سأشارك معكم بعض من القصص التي أعجبتها والتي قد تناسب الفتيات من أعمار ٨-١٢ من أخواتكم وقريباتكم

١. سلسة أجوب العالم

تتحدث هذه السلسة عن مواضيع اجتماعية وواقعية مهمة في الحياة بأسلوب كوميدي بسيط ورسومات جميلة وجذابة تأسر قلوب الأطفال وتضحكهم.بطلتها “سارة ” هي فتاة مشاكسة ذات فصاحة بليغة ومنطق جريءفي المرحلة الابتدائية تواجه الكثير من المواقفالمضحكة والمتاعب العويصة التي تقع فيها.

٢. المحققة هناء

وهي سلسلة تتحدث عن هناء المحققة التي في كل مرة تحل لغز شيق، فهي فضولية جدًا وشجاعة وذكية لكنها أحيانًا تقع في ورطات وتحاول أن تخرج منها.

٣. مذكرات طالب مبدع

وهي مذكرات رائعة بطلها طالب مبدع واسئلته الذكية والتي تجيب عليها جدته، الأسئلة جميلة وهادفة جدًا.

٤. حفلة شاي في قصر سندريلا

يأخذ هذا الكتاب الكبار الذين كانوا يوماً ما صغاراً، والصغار الذين كبروا، وأطفال الأفكار الذين لا يكبرون في دعوة لحفلة شاي في قصر سندريلا مع عشر من أبطال القصص الكلاسيكية المعروفين، يتناول هذا الكتاب هذه القصص المعروفة لدى أغلب شعوب الأرض، كل من يقرأ الكتاب يقضي وقتاً مع أبطال هذه القصص، يتبادلون شرب الشاي وطرح أسئلة كثيرة عنهم وعن قصصهم للوصول إلى المعاني الخفية في كل قصة، وإعادة تعريف هذه القصص وتناول أحداثها في ظل معطيات العصر الحديث، وفتح باب التساؤل والنقد والتفكير، الكاتبة والقرّاء وأبطال القصص يعلمون أنه ليس من المهم الحصول على أجوبة بقدر ماهو مهم إثارة السؤال ومناقشة كثير الأفكار.

٥. مذكرات ياسمين

مذكرات لطيفةللكاتبة الطفلة تولين اليحياوي أبدعت في نقل يومياتها كطالبة وابنة بطريقة جميلة وممتعة، قرأتها على ابني الكبير قراءة جهرية وأعجبته لتشابه التجارب.

٦. البنت التي لا تحب اسمها

هذا الكتاب كان توصية من الصديقة بثينة وهي تحكي عن ساردونيا الصبية الذكية والخلاقة، لكنها تُعاني مشكلة واحدة، أنها تكره اسمها، الذي بسببه يسخر منها تلاميذ صفها، فتصبح الكتب والحكايات أصدقائها الأوفياء.ذات يوم، تعثر الفتاة فى المكتبة على مجسم للكرة الأرضية، فتتعرف من خلاله على صديقين غريبى الأطوار، من القارة الثامنة، والقارة الثامنة هذه تستورد الخيال، وتصدر الحكايات، لكنها تصاب بالجفاف بسبب تراجع القراءة، وقلة الخيال، فتتبنى ساردونيا وصديقاتها إنقاذ الخيال.

ماذا عنكم يا أصدقاء، هل عندكم اقتراحات جميلة لليافعات؟ شاركوني في التعليقات

ولا تنسوا متابعة حساب المدونة الجديد على الإنستقرام هنا والإشتراك في النشرة البريدية هنا