
أهلًا يا أصدقاء،
هنا ما أعجب أطفالي في هذا الشهر
ألوان الوجه:
اشتريت هذه الألوان أثناء تبضعي للبيت من سوبر ماركت اللولو، ولم أتوقع أنها ستنقذ أوقات الظهيرة بعد أن يلعب طفلي الكبير بجميع ألعابه ويبدأ يسألني بشكل متكرر “ماما وش أسوي اللحين؟”
أنشأت ملفًا على بنترست فيه مجموعة من رسومات الوجه السهلة، وأجعل طفلي يختار منها ما يرغب فتارة الرجل العنكبوت وتارة قرصان وتارة شنب وذقن مثل أبوه. وبعد ذلك تمضي الساعات في لعب الأدوار والتخيل.
وحينما يأتي ضيوفنا من الأطفال، أترك لهم الألوان ومع مرآة صغيرة في ركن الأعمال الفنية، وأضع لهم سلة الأزياء التنكيرة ليلبسوا ويرسموا على وجوههم ويطلقوا العنان لمخيلتهم.
اظطررت طبعًا لشراء علبتين من الألوان، إحدهما لإبني الكبير فقط، والثانية لكل الضيوف لأن ابني يحافظ على أغراضه، وينهار عند حصول أي شطف بسيط للألوان، فاخترت راحة بالي.
أخذها طفلي للمدرسة بعد أن استأذن من معلمته لترسم على وجههم، ونالت إعجاب جميع الأطفال. بل إنهم أصبحوا يطلبونها منه عند وجود أي فعالية.
عندما أرى تأثير هذه الألوان الزهيدة أتعجب فعلًا، كيف أن ٢٥ ريال قادرة على إسعاد أطفال وإلهائهم لساعات من اللعب التخيلي والإبداعي.
السلبية الوحيدة هي وقت تنظيف الوجه، خاصة حينما تغطي الألوان كل مساحة في وجييهم، فأحيانًا اضطر إلى استخدام الصابون مما يؤدي إلى الكثير من البكاء والمقاومة، لكن أرى أنها سلبية لا تُذكر أمام إيجابيات الألوان.
اكتشفت هذا البودكاست صدفة حينما كنت أبحث عن قصة مسموعة تسلي طفلي أثناء لعبة بالألواح المغناطسية، أعجبته القصص جدًا جدًا، وأسلوب الجدة في القص جذاب للأطفال، تقرأ عليهم قصة في كل حلقة مرة عن الأخوة ومرة عن الحيوانات ومرة عن الخضار وهكذا. استمع طفلي إلى ٤ حلقات، وكل ما تنتهي حلقة يطلب التي بعدها، وأسمعه يتجاوب معها ويرد عليها إن سألت ويضحك مع الأطفال.
وأنتم يا أصدقاء، هل عملتم نشاطًا مع أطفالكم واستمتعوا به؟ أم اشتريتوا منتجًا أعجبهم؟ أم قرأتوا كتابًا أثر بهم؟
شاركوني في التعليقات
ضحكت كثير على جملة ” ماما وش أسوي الحين ؟ ” تعبر عن واقع نعيشه يومياً 🙂 متشوقة للبودكاست و متأكدة بينقذني كثير . و جزاك الله كل خير على هذا الأثر الطيب اللي فعلاً يلامس حياتنا و يؤثر فيها للأفضل 🤍