
اهلًا يا أصدقاء،
من أكثر الأشياء التي أحب أن أقضي بها ظهرية اجازة نهاية الإسبوع، هي قراءة كتب اليافعين أو بما يسمى الأطفال البالغون. قد تكون الكتب الأقرب إلى قلبي، لأنها تمدني بإحساس الطفولة المبهجة الذي نسيناه في خضم المسؤوليات والتربية والرعاية.
أعتقد أنني ورثت ذلك من أبي، فإلى وقت قريب كان يقرأ سلسلة المغامرون الخمسة (التي اقتناها لي أنا وإخوتي ومرت علينا جميعًا) وقبل سنة تقريبًا طلب مني كتاب “بيت صغير في البراري” ليقرأه لأنه كان يتابع المسلسل بشغف في طفولته.
كما يساعدني ذلك كثيرًا في اقتراح كتب لأخي الصغير الذي يحب الروايات كثيرًا.
أثناء قراءتي لكتاب “الهامسون بالقراءة” ذكرت الكاتبة أهمية قراءة أدب الأطفال للكبار، ولخصته في عدة نقاط:
- لأنها ممتعة.
- لأنها تُبقي خيالك نشطاً.
- لأنها توطد علاقتك بالأطفال الذين يقرءون في حياتك.
- لأنها تجعل منك نموذجا يُحتذَى به للأطفال في حياتك؛ مما يزيد من احتمالية أن يصريوا قراءً.
- لأنها تثري معرفتك بالإشارات الثقافية التي ربما لم تكن قد عرفتَها (سواء الحالية أو الكلاسيكية).
- لأنها سريعة؛ فكتب الأطفال أقصر عادةً من كتب الكبار؛ لذا إذا لم تكن تعتقد أن لديك الوقت للقراءة، فلديك بالتأكيد وقت لقراءة كتب الأطفال.
- لأنها تسمح لك بقراءة عديد من الأنواع الأدبية؛ فكتب الأطفال ليست قاصرةً على نوع واحد مثل الإثارة والتشويق أو الخيال العلمي أو الفانتازيا أو الرواية الأدبية، وإنما تشمل كل هذه الأنواع.
- لأنها أشبه بالسفر عبر الزمن؛ فهي وسيلة سهلة لتذكر الطفل الذي كنت عليه في السابق عندما قرأت كتابًا لأول مرة في حياتك.
- لأنها تكون تحفيزية في أغلب الأحيان؛ فالقراءة عن الأبطال والشجاعة والولاء تجعلك ترغب في أن تكون شخصا أفضل. ألسنا كلُّنا بحاجة إلى ذلك؟
المصدر: (جين روبنسونز بوك بيدج، ٢٠٠٥)
لاحقًا هذا الإسبوع -بإذن الله- سأكتب عن كتبي المفضلة في أدب اليافعين، كونوا بالقرب.
ماذا عنكم يا أصدقاء، ما كتابكم المفضل في مرحلة الطفولة؟
شاركوني في التعليقات