
أهلًا يا أصدقاء،
إحدى صديقات المدونة أرسلت لي وسألتني كيف بدأت المدونة وكيف أحافظ على الكتابة فيها باستمرار، وكيف وصلت إلى عدد كبير من القراء
أعجبني السؤال، وقررت أن اكتب تدوينة عنه لأساعد من يريد أن يبدأ في إنشاء مدونة ويستمر بالكتابة بها.
بدأت المدونة فورًا بعد تخرجي من الماجستير حيث صدمني وقت الفراغ بعد سنتين من الدراسة الليلية والوظيفة الصباحية وإدارة البيت في كل وقت. ففكرت كيف أشغل وقتي بشيء أحبه.
ساعدني الوصول إلى عدد كبير عدة أشياء:
- أولًا أنني كنت أملك حساب تويتر نشط وفيه عدد من المتابعين (كان تقريبًا آنذاك ٤٠٠٠ متابع أو نحوه) فكانت بداية جيدة.
- ثانيًا أنني كنت أعرف عدة مدونات لهن باع طويل في التدوين ولهم جمهور كبير يشبه الجمهور الذي أود الوصول إليه وهما الصديقتان نوال القصير وهيفا القحطاني، وساعدتاني في نشر مدونتي لدى متابعينهم.
- ثالثًا مهاراتي الكتابية من أقوى مهارتي الشخصية منذ أن كنت طفلة، وأتعامل مع هذه القوة الخارقة لنيل كل مطالبي حتى هذه اللحظة، وغالبًا أنتصر.
- رابعًا الاستمرار في الكتابة والنشر حتى وإن لم يكن في البداية تجاوب مع التدوينات أو إحصائيات قرائية عالية.
- خامسًا أحتفط بقائمة طويلة جدًا جدًا بكل المواضيع التي سأكتب عنها، وهي مستوحاة من حياتي، ومن اهتماماتي، ومن الكتب التي أقرأها، ومن الأفلام التي أشاهدها، ومن المدونات التي أطلع عليها، ومن الدورات التي أحضرها، ومن أسئلة المتابعات وتفاعلهن ومن كل شيء حولي.
- سادساً: اكتب كل يوم تقريبًا، اختار موضوع من القائمة واكتب عنه واتركه في المسودة جاهز لحين نشره. فدائمًا هناك ٣-٤ مواضيع جاهزة لأنشرها.
أما الكتب التي شجعتني في إنشاء مدونة وشحذ ملكتي الإبداعية وإيجاد روتين يومي للكتابة هي هذه السلسلة الرائعة:
- اسرق كفنان: وفكرته الرئيسية أنه لا يوجد هناك عمل أصلي، كل عمل هو نسخة عن عمل قبله لكن تمت إعادة تدويره وتقديمه بشكل جديد.
- إنشر فنك: وفكرته الرئيسية كيف تنشر فنك وتسوقه بطريقة إبداعية ومؤثرة والوصول إلى عدد كبير من الجماهير.
- لا تتوقف: وفكرته الرئيسية هي تصميم الروتين والطقوس المناسبة لك حتى لا تتوقف عن عملك الإبداعي.
تحتوى هذه السلسلة على كل النصائح االعملية لكل عمل إبداعي، ولا تقتصر على الكتابة فقط. لغتها سهلة وقريبة للقارئ، وقد تكون هدية رائعة لأي شخص مهتم في الأعمال الإبداعية.
إن كانت لديكم أي أسئلة بخصوص التدوين، اكتبوها في التعليقات
عرفت مدونتك قريب و حبيتها جدا جدا 🙏🏼❤❤
اتمنى لك كل التوفيق و الاستمرار
أولا: أشكرك بصدق على هذه التدوينة، سبحان الله كان في خاطري قبل أيام أن أبعث إليكم سؤالا في الخاص حول هذا الموضوع، فسعدت بهذا التوافق.
ثانيا: ما رأيكِ فيمن يزهد في أسلوب التدوين بحجة تراجع شعبيتها ويطالب بالتوجه للوسائل الجديدة كالبودكاست وغيره؟ وهل لمست هذا التراجع على مستوى مدونتك الشخصية؟
ثالثا: أنا مدون مستجد، وأشرف بزيارتك لمدونتي (مدونة متفكر) وإرشاد القراء لها إن رأيتيها ملائمة، آخر تدوينة لي (قانون المعاناة الكوني) في هذا الرابط https://bit.ly/30R1JAL
مرحبًا عبدالله،
سعيدة بأن المدونة جاءت في الوقت المناسب.
بالنسبة لسؤالك، بإعتقادي يرجع هذا إلى شخصية المدون وتفضيله لأي من المنابر المتوفرة، فإن كان يتمتع بصوت مميز وإلقاء رائع أو كتابة جيدة ويرجع أيضًا للجمهور الذي يود الوصول إليه، أين هم؟
بالنسبة لي أحاول للوصول إلى جمهور واعِ يحب القراءة ولا يستهلك االمعلومات المعلبة الجاهزة في المنابر الأخرى كتيك توك وسناب تشات. وفي طريقي اكتشتفت أن العديد من هذا الجمهور متواجد في انستقرام، فاضطريت لفتح حساب للمدونة هناك وإعادة تدوير الموضوعات بشكل يتناسب مع انستقرام (رغم عدم محبتي للتواجد هناك) لكنني كسبت زوارًا أكثر للمدونة وهذا هو الهدف.
أتمنى لك كل التوفيق، تدوينتك رائعة جدًا، بالفعل أحببتها
طريقة تعبيرك سلسة وبليغة، وأفكارك واضحة، وموضاعتك شيقة.
تحياتي
مها ممكن تدليني على هذا الحساب؟ ودي أشوف طريقة المنشورات وطرحك للمواضيع 💕
حقيقة يامها انتي ملهمة… 🙂
مرحبًا تغريد،
شكرًا لك عزيزتي
شكرا على الكتب، سأسرقها بعد إذنك. استمري في التدوين، متابع لك دومًا.
مرحبًا طارق،
حلالك 🙂
شكرًا على متابعتك وتعليقك
تبدو أنها كتب في غاية الأهمية، سوف أبحث عنها وأحاول قدر المستطاع الاستفادة منها. وشكرا على نصائحك التي عودتنا عليها.
ماشاء الله مدونة مفيدة ومقالاتها رائعة ..
ساعدتني كثيرًا هذة الكتب ❤ تدوينة رائعة