
أهلًا يا أصدقاء،
نظرًا للنجاح الساحق الذي حققته مباهج صغيرة على مدى الأربع سنوات الماضية، خطرت في بالي فكرة لماذا لا تكون هناك مباهج صغيرة مخصصة للأطفال بما أن الأغلبية الساحقة لقراء المدونة هن أمهات شابات مثلي، وتكون تحت مسمى “مباهج طفولية”.
أحب أن أشكركم من أعماق قلبي لدعمكم وحبكم ونشركم منقطع النظير لهذه السلسة، وحقًا لا أعلم سبب رواجها بهذا القدر بل حتى أن كثير من المدونات قرروا أن يتبنوا نفس الفكرة في مدوناتهم، وهو أمر يسعدني جدًا.
أسعى دائمًا أن تكون المباهج بسيطة ومعنوية وفي متناول الجميع، والأهم من ذلك أن تضيف فائدة على القراء، وهذا فعلًا ما حصدته الحمدلله. تأتيني العديد من الرسائل في حسابي في تويتر وحساب المدونة على الإنستقرام على كيف أنكم تنتظرون هذه المباهج كل شهر، وأنها بالفعل أثرت حياتكم.
ومن هذا المنطلق نبدأ بسم الله بمباهج طفولية:
١. كتاب تكشيرة
اقتنيت هذا الكتاب بناء على توصية من البائعة في مكتبة دار هبة، ولم أتوقع أن ابني الكبير سيقع في غرامها وسيطلب مني قراءتها كل يوم ويدخل في نوبة ضحك على تفاصيلها. أحببها جدًا لدرجة أنه كان عنده سؤال للمؤلفة د. نسيبة العزيبي وراسلناها على حسابها في تويتر وتجاوبت معه بشكل مبهر! و بعد أن رأيت إعجابه بها وبكتابها طلبت له من دار أشجار كتابين لنفس المؤلفة وهما: عجيب واختراعه المدهش والكائنات الفضائية تحب الملوخية.
٢. النوم بملابس المدرسة
أعرف أن هذه الفكرة ربما توحي بكسلي الشديد، لكن طفلي الكبير بطيئ جدًا ويحب أت يعطي نفسه فسحة من الوقت الطويل لينتهي من كل مهمة ويكون هو السبب في تأخيري كل صباح فهو آخر من يلبس وآخر من يدخل دورة المياه وآخر من يغسل وأحتاج أن أكون على رأسه حتى ينتهي من كل مهمة. وعندما أخذت أقيم صباحاتنا وكيف يمكنني جعلها أكثر فعالية، وجدت أن اللبس يأخذ الوقت الأطول، والأشياء الأخرى حتى وإن تأنى بها، لا تأخذ الكثير من الوقت. وبالفعل جعلته ينام بملابس المدرسة عوضًا عن البجامة، طبعًا ملابس المدرسة مريحة عبارة عن بنطال قطني وبلوزة بأكمام طويلة، فيعني لا تختلف كثيرًا عن البجامة في خامتها ومدى أريحيتها.
وأصبحت أصحيه أول واحد وأجعله يتمخطر كما يريد، بشرط أن يذهب إلى دورة المياه ويغسل. هذا التغيير البسيط جعل صباحاتنا أكثر هدوء وسعادة!
وأنتم يا أصدقاء، هل عملتم نشاطًا مع أطفالكم واستمتعوا به؟ أم اشتريتوا منتجًا أعجبهم؟ أم قرأتوا كتابًا أثر بهم؟
شاركوني في التعليقات
الله نفس قصتنا المفضلة تكشيرة تحبها رفيف جداً 😍♥️ وقصة الفضائيون يحبون الملوخية من قصصها المفضلة كمان قرآنها في تطبيق لمسة ومررة حبتها وحكتها لكل الناس لانها تحب الملوخية 🤣 وما انتبهت انها لنفس المؤلفة 😍♥️ اتحمست نقرأ القصة الثالثة لها ♥️
تحمست جدا لقصة الملوخية و بحثت عنها 😻❤️
وجدتها على قناة تاتا عايدة تروي القصة بطريقة ممتعة و مسلية 💕 – و فكرت جديًا بشراء باقي القصص، أحب أن تكون القصة بجانب خيالي واسع..
النوم بملابس المدرسة، كانت افضل رمية من غير رامي حصلت لي واعتمدتها طوال فترة الحضانة مع طفلتي و اعتقد انه كان سري الذي لا أفشيه الا كنصيحة لأم أخرى مربوشة مثلي في الصباحات المزدحمة 🙆🏻♀️💕
أحببت التدوينة مها كمحبة تدوينات مباهج صغيرة 😻❤️
مثرية دائما مها 💕
جميعاً الأمهات يبدو اننا نتشارك أشياء متشابه
النوم بملابس المدرسة هي النصيحة التي نصحتني بها صديقتي أيام الشتاء وضيق الوقت.
تحمست للقصة. 🙂
اسم جميل “مباهج طفولية’، إن شاء الله كل أيامك بهجة وسرور. مرحلة الطفولة مرحلة حساسة كل شيئ نمر فيه في هذه الفتر ة يترك أثر عميق، سوى كان مفرح أو محزن، لذلك نحرص في تعاملنا مع أبناءنا حتى لا نترك فيهم أثار سلبية تشكل لهم عائق في المستقبل.
من موقعي كأب فتيّ أقول: أحب تدوينات المباهج جدًا 😹