
هنا المباهج التي أسعدتني هذا الشهر:
راديو:
اقتنيت في منتصف هذا الشهر راديو لأنني أردت أن استمع إلى إذاعة القرآن في البيت. عندما استمع إلى تلاوة الشيخ عبدالباسط عبد الصمد تصدح في أرجاء البيت أنتقل في الزمن إلى بيت جدتي رحمها الله عندما كانت تستمع إليه في المطبخ وتناولني إفطاري شطيرة جبن كيري. إن سماع إذاعة القرآن في بيتي جعله أكثر طمأنينة، وأصبح طفلي يستمع للقرآن أثناء لعبه ويردد بعض الآيات.
مطارة ماء من ماركة كونتيقو
اقتنيت مطارة زرقاء شفافة من نفس الماركة قبل حوالي سنتين، وكانت ممتازة إلا أنها لا تحتفظ بالبرودة، كما أن أطفالي استباحوها ومضغوا الشفاط، فقررت أن أبتاع وحدة أخرى ووجدت هذه وأنا الآن استخدمها منذ شهر وأحببتها جدًا جدًا وقد تكون أفضل مطارة قد اقتنيتها على الإطلاق لعدة أسباب:
- وجود مصاص بغطاء بحيث أنه لا يصبح مكشوف
- تحفظ البرودة لساعات طويلة جدًا
- وجود قفل صغير يجعل الأيدي الصغيرة لا تستطيع فتحها وهذا هو السبب الرئيسي لشرائها
طلبتها من أمازون السعودي، ورأيتها أيضًا في ساكو.
وصفة: آيس كريم فانيلا مع خوخ مشوي
هذه الوصفة كانت إحدى الوصفات التي استمتعنا بها أنا وصديقتي هيفا في أمسياتنا الشهرية للطبخ، أعدتها هيفا لي بعد ما تذوقتها في رحلتها الأخيرة لأمريكا. عندما استضافتها عائلة أمريكية في بنسلفانيا وقدمت لها هذا الطبق بعد العشاء كتحلية وأعجبها جدًا وأعدته لي. ولا سيما مما جعل الطبق أكثر هناءاً هو الخوخ الموسمي. ومنذ أن أعدته هيفا، لم أتوقف عن أكله وتقديمه لكل من أعرف، من صديقاتي وإخوتي، وكتحلية يومية لي بعد أن ينام أطفالي. هناك سحر ما بين مزيج الخوخ الطري والساخن وطعم الشواء مع برودة الايس كريم وقوامه الكريمي.
الطريقة:
- تقطع الخوخ إلى أرباع متوسطة الحجم وشوائها في مقلاة مضلعة بدون زيت
- عصر عليها ليمون أبو زهير وتقليبها بعد أن تظهر عليها علامات الشواء
- تقديمها مع آيس كريم فانيلا (يرجى الإلتزام بإحدى الماركتين إما هاقن داز أو لندن ديري)
أنا مقلة جدًا في الاستماع إلى بودكاست باللغة العربية، وهذا لأنني قلما أجد شيئ يعجبني. لا أحبذ البودكاست الحواري لأنه نادر أسمع محاور جيد يترك الضيف يتكلم بلا مقاطعة أو يسأل أسئلة مثيرة للإهتمام. لكن في هذا البودكاست وجدت ضالتي. المحتوى ثري جدًا جدًا، والمحاور متمكن ولا يقاطع بتاتًا بل يترك دفة الحوار للضيف. أكثر حلقة أعجبتي: مشروع العمر.
طبعًا شهادتي مجروحة في الشيخ أحمد السيد، استفدت من خبراته وكتبه كثيرًا -الله يبارك فيه-، وله أثر بالغ على شخصيتي. وسأدون إن شاء الله عن أبرز المحاضرات التي أثرت فيني من انتاجاته، لكنه بالفعل شخصية فذة.
ماذا عنكم يا أصدقاء؟ هل اكتشفتوا مباهج صغيرة هذا الشهر؟هل طبختم وصفة شهية؟أم زرتم مكانًا خلابًا؟أم جربتم هواية ؟أم تبنيتم طقسًا حديثًا؟شاركوني في التعليقات فأنا اتطلع لسماع توصياتكم وكل شهر أجرب أشياء جديدة من مفضلاتكم.
شكراً لمباهجك الثرية دوماً والتي أنتظرها بحب .. ♥️✨
شكرًا لك يا بلسم :*
وأنا كذلك بت أعرف صديقات المدونة من تعليقاتهم وحبهم للمباهج.
تسلمي لنا يا عزيزة ^^
ما أعجبني في مباهجك اقتنائك لجهاز الراديو. وجود ه في البيت و بالأخص في المطبخ كنز ثمين، وهذا عن تجربة فاقت خمسة عشر سنة. خاصة إذاعة القران الكريم وما تلقيه على مسامعنا من تلاوات عطرة لشيوخ كبار. وبرامج دينية تنور مسالكنا وتهدينا إلى الطريق المستقيم.فاستمر في سماعك لها فلن تندمي أبدا.
بالفعل صدقتِ، شكرًا على تعليقك ومرورك اللطيف.
مرحبًا مها ذات المباهج الملهمة
بعض مباهجي باختصار
– أسست قبل أشهر نادي كتابة مع مجموعة من طالباتي المبدعات
– في يوم المعلم وصلتني رسائل أغرقتني حبًا ولطفًا.
– جربت وصفة أعجبتني في مطعم(شبابيك) المسقعة المعتادة في طبق مدت عليه طبقة من الحمص، لذيذ جدًا.
– جربت نوع بقلاوة لذيذ من محل( تتلجي )
– كتاب ( روح العالم )
كنتُ ومازلتُ وسأظل أحب مباهجك الصغيرة 🙂
وأنا أحب تعليقاتك يا فاتن!