
أهلًا يا أصدقاء،
بعد كل عيد اكتب نقاط بأهم الأشياء التي حصلت، وكل المناسبات التي حضرناها، وكل الذكريات التي حصدناها، وكل الهدايا التي أهديناها وتلقيناها أحب هذا التقليد كثيرًا، ومنذ ٣ سنوات وأنا اكتب كل شيء، وقد خصصت دفترًا خاص لرمضان والأعياد، ليصبح كقياس مؤشرات الآداء الخاص بي وبعائلتي.
منذ أن أصبحت أمًا وأنا أبادر بصناعة المتعة، لأن هذا ما سيتبقى لأولادي من ذكريات، أن يتذكروا أن طفولتهم كانت ممتعة وأن أمهم كانت تخطط لها بكل حب.
أحب أن أخطط لعيد الأضحى أكثر من الفطر لأنني أشعر بأن الناس قد فترت همتهم، وقد احتفلوا وتكلفوا بعيد الفطر مما يجعل عيد الأضحى قليل الشعبية.
وهنا سأشارككم ٣ فعاليات جربناها في العيد ونالت إعجابي وإعجاب الأطفال:
١. توزيعات العيد:
في عيد الفطر وصلتنا حلويات العيد من كل مكان، لم أظن أننا كنا سنصل إلى قاع الكيس ابدًا، وظل طفلي الكبير يختار شيئًا واحدًا كل يوم بعد وجبة الغداء لمدة شهرين. لم أفكر يومًا بأنني أنا سأصنع توزيعات العيد، لأن الكم الهائل الذي يصلنا جعلني أظن بأن مزيدًا من الحلوى لن يصنع فارقًا. لكنني غيرت رأيي في عيد الأضحى وقررت أن نجرب ذلك. اكتفيت بشراء الحلويات، لأنني لم أكن أود أن أدخل في دوامة ألعاب للبنات وألعاب للأولاد. دائمًا اختار الشيء السهل حتى استمتع به.
ذهبنا إلى السوبر ماركت واشترينا كرتون من التشبس، والكعك، والشوكلا، والبسكويت. حتى يكون الكيس متنوع. ثم اشترينا حزمة من الأكياس الملونة لنضع كل شيء بداخلها.
كانت اختياراتنا كالآتي:
- تشبس فرفشة (ماركة ديمة)
- كعك اليمامة بالفانيلا
- بسكويت أوريو
- كت كات
وقد كلفتنا ١٥٠ ريال تقريبًا لصنع ٢٤ كيسًا للأطفال، وهو مبلغ ممتاز لصنع فرحة لا متناهية في العيد.
في ليلة العيد رتبها طفلي الكبير في أكياس، وجهزناها لنأخذها معنا، وفرحت كثيرًا لأننا كنا الوحيدين الذين وزعوا الحلوى في العيد.
٢. استئجار ملعب صابوني:
دائمًا هناك فعالية كبرى للأطفال ثاني يوم العيد في عائلتنا، وعندما سألت عن الفعالية في الأسبوع قبل العيد. أخبرني الجميع بأنهم لم يخططوا شيئًا لهذا العيد. لذا أخذت على عاتقي البحث عن شيء مناسب للأطفال. استئجرنا ملعب بطول ١٠ متر تقريبًا وتقاسمنا التكلفة مما جعلها معقولة جدًا. وجلس الملعب ٢٤ ساعة ولعب به الكبار والصغار.
مالذي سأغيره المرة القادمة؟ سنستعمل شامبو للأطفال عوضًا عن صابون الغسيل، لأنه احرق عيون بعض الأطفال لكن لم يمنعهم ذلك من اللعب.
٣. جلسة تقييم المثلجات:
اشترت قريبتي ٧ أنواع مختلفة من المثلجات بالحجم المتوسط من ماركة بين أند جيري، وقدمتها لنا بعد العشاء. فقط أحضرت العلب وعشرات الملاعق، وأقمنا جلسة لتذوق المثلجات واختيار مفضلاتنا.
مالذي سأغيره المرة القادمة؟ سأقدم ورقة تقييم لكل شخص، لإضافة طابع المسابقة والتصويت على المثلجات، ونرى ما النوع الذي نال إعجاب الأغلبية ولماذا.
ولقد فكرت بعد هذه الفعالية في كيف سيكون التقييم ومالأسس التي تجعل البوظة مفضلة (أعرف أن الموضوع مضحك، لكن هوايتي التخطيط والتحليل والتقييم) حتى أنني في اليوم التالي شاركت قريبتي الأفكار، بل وحتى ارسلت لها ورقة التقييم التي سأعتمدها عندما أجرب هذه الفكرة مع صديقاتي وأطفالهن.
وأنتم يا أصدقاء، ما أكثر فعالية استمتعتوا بها هذا العيد؟ شاركوني بالتعليقات
في كل عيد أخرج و بنات العائلة لمطعم لتناول الغداء و في العادة يكلفنا الموضوع بحسب طبيعة المطعم
على غير المعتاد هذه المرة خرجنا لنزهة وسط الطبيعة بين الأشجار و الأحصنة و الجمال ، اشترينا قطع كيك مبهجة و مجموعة ألعاب
بتكلفة بسيطة و عفوية تفوقت هذة الطلعة على ما اعتدنا عليه في الأعياد السابقة 😄
جميل يا تسنيم ♥️ أحيانًا نحتاج إلى بعض التغيرات البسيطة لتصبح الأشياء أكثر معنى.
تدوينة رهيبة وممتعة وخفيفة!
يا ليت تشاركينا ورقة التقييم 🤍
بعيد الأضحى هذا قررت أشتري صناديق التوزيعات من متجر نسعد ونطرب، وكاكاو من بستاني —تكلفة الإثنين ما تعدت ٢٠٠ ريال— وفعلًا عائلتي أعجبتهم وانبسطوا عليها.
أشتريت عيدية لأختي لأن بعيد الفطر عايدت أخوي الصغير فقط. تبدو لي مسألة “المعايدة بالأقساط” مريحة للجيب نوعًا مآ وكذلك عالنفس تخفف عبء التخطيط.
شكرًا يا صديقتي!
سأنشر ورقة التقييم قريبًا إن شاء الله 🙂
أحببت فكرة المعايدة بالأقساط
دمتي بود