
اهلًا يا أصدقاء،
منذ شهرين تقريبًا شاهدت إحدى الأمهات في قناة على اليوتيوب تشارك روتينها الصباحي الذي تبدأه الساعة ٥ صباحًا كل يوم. عندما تستيقظ تنزل إلى المطبخ وتصنع لها كوب من القهوة ثم تذهب للغرفة المعيشة وتبدأ بما تسمية “وقت سلة الصباح” وهو الوقت الذي تستقطعه لنفسها كل يوم لتمارس ما يغذيها روحيًا وذهنيًا. وقررت منذ لك الحين أن اعتمد فكرتها وأغير فيها قليلًا حتى تناسبني.
مالغاية من سلة الصباح:
- وضع جميع الأشياء التي تحتاجها الأم لتصفي ذهنها قبل بدء اليوم وبدء المسؤوليات الأخرى، في مكان واحد.
- تشجيع الأم على الإستيقاظ باكرًا وتخصيص وقت لنفسها.
- تشجيع الأم على تطوير نفسها.
- بدء اليوم بطمأنينة وسلام.
- الإلتزام بالجانب الديني.
- عدم اللجوء إلى الجوال أول شيء في الصباح.
على ماذا تحتوي سلتي؟
- شمعة ذات رائحة محببة لكن غير قوية.
- مجموعة الفيتامينات التي اتناولها كل صباح.
- دفتر ملاحظات.
- دفتر يوميات.
- قلم.
- أجندة.
- قرآن.
- أدعية.
- كتاب.
- مجلة الفيلسوف الجديد.
- ألوان وكتاب “إبدأ حيث أنت”
- كريم يدين.
ملاحظات مهمة:
- روتيني الصباحي لا يبدأ منذ ٥ صباحًا، وحاليًا ومع رضيع لا استطيع الإستيقاظ قبل أطفالي لأنني بحاجة إلى كل دقيقة من النوم اللذيذ حتى يمكنني القيام بمسؤولياتي الأخرى باقي اليوم.
- وقتي لا يسمح باستعمال كل شيء بالسلة، أنا وضعتها فقط لجمع كل الأشياء في مكان واحد. أحيانًا يمكنني القراءة والتدوين بدفتري واشعال شمعة، وأحيانًا أخرى لا أستطيع حتى قراءة صفحة واحدة في الصباح.
- سلة الصباح لا تقتصر فقط على الصباح، بإمكانها أن تكون سلة المساء وبعد أن ينام الأطفال.
- سلة الصباح قد لا تناسب جميع الأمهات في هذا الوقت وخصوصًا الآن وكل الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة، ولا يوجد وقت كافي للأم أن تسترخي.
هل أعجبتكم الفكرة؟ ماذا ستضعون في سلة الصباح الخاصة بكم؟
جميل وأنا أيضا أضع سلة على مكتبي وفيها ماأحتاج, وقبل فترة قمت بصنع سلة الشتاء للقراءة وفيها كتاب وشمعة وورد أحببت صنعها لتكون ذكرى لطيفة للسنوات القادمة.
جميلة الفكرة 😍
اممم فكرت أن أضيف مطارة ماء أنيقة و بار شوكلت صغير وبخاخ ماء الورد للوجه لتذكيري به.. حيث أرى من ماء الورد نتائج ممتازة مع الاستمرار وعادة ما أنسى ذلك.
منذ عدة أيام اقتنيت سلة لطيفة أعجبني شكلها فقط ولم أحدد بعد الغاية من استخدامها، يبدو أنها ستكون سلتي للصباح والمساء.
دمتي سعيدة دائما عزيزتي مها
لقد بدأت مؤخراً بالاستيقاظ قبل بناتي ، اخرج الى جلستي في حديقة المنزل واستمتع بهواء الصباح وصوت العصافير ! اخذ معي علبة ماء وهاتفي وسماعاتي لاستمع اكثر من الجلوسعلىالهاتف ، ودفتري الخاص وقلم ، و كتاب ” السماح بالرحيل ” ، احب ان تكون هذه الفترة روحية واستفيد منها برفع وعيي بما استطيع …
لكنني احببت فكرة السلة وجدتها أكثر لطافة !
احتيجاتنا المهملة ..المنسية..والمبعثرة في أحداث يومنا ..فعلاً لا مكان لها إلاّ سلة الصباح..
دمتم بود..🌿