اهلًا يا أصدقاء،
هنا المباهج التي أسعدتني لهذا الشهر:
قناة يوتويب: علي محمد علي
من طقوسي المحببة مشاهدة حلقة من يوتيوب علي محمد الثرية أثناء وقت الإفطار، فهو يقرأ كل أسبوع كتاب في مجال التطوير الذاتي ويلخصه بشكل رائع ومنصف (أعتقد أن الشعب المصري يتميز بهذه الملكة ماشاء الله) قناته زاخرة بكل المحتوى —، وقد استفدت منه كثيرًا في بناء عادات جديدة ومحاولة تقوية عضلة التركيز عندي. كما أن قد صمم تطبيق لكل محتواه بشكل مرتب وجذاب، بالإضافة إلى أنه يحول كل نص مرئي إلى مقروء يسهل تحميله ومشاركته مع الأصدقاء. وبما أن قناته تحتوي على مئات الفيديوات، صمم علي قائمة “بحلقات يجب أن لا تفوتك” حتى يسهل على المشاهد البدء والتسلسل.
فعلًا قناته كنز يستحق الإنتشار، وعمله متقن وفيه كمية من الإحسان نادرًا آراها.
القناة مقسمة إلى ٣ فقرات:
- علي وكتاب: وفيها يقرأ كتابًا ما ويلخصه.
- مكسرات: وفيها يعرض تجاربة الشخصية ونصائحه.
- حتة حكمة: وفيها يعرض آرائه الشخصية حول مواضيع مختلفة.
أكثر فيديو شاهدته وأثر فيني كان “معضلة الأم الطموحة” وأعرف أن الكثير من قارئات المدونة سيشعرن بأن يد حانية تربت عليهن وتفهمهم عند مشاهدة المحتوى.
كتاب: ابدأ من حيث أنت
ذهبت هذا الشهر إلى المكتبة كنزهة لتصفية عقلي، وكان عندي متسع من الوقت لأتفقد كل الرفوف واكتشاف الكتب الجديدة التي تناسب ذهني الحالي. ووجدت هذا الكتاب اللطيف واقتنيته على الفور، ثم رجعت في وقت آخر واقتنيت نسخًا اضافية لأهديه لصديقاتي. الكتاب فيه اسئلة يومية وعبارات محفزة، تقوم بالإجابة عليها والرسم والتلوين. الكتاب متوفر بنسختيه الإنجليزية والعربية في جرير.
مسلسل٬ ليه لأ
قضيت اجازة الحج في متابعة هذا المسلسل المصري الذي سمعت عنه الكثير وقررت أن أشاهده، عادة لا أحب مشاهدة المسلسلات العربية (الجديدة) لأنها لا تمثل الواقع وفيها استهانة كبيرة بعقلية المشاهد العربي، كما ينقصها الإبداع في التصوير وفي الحوارات. لكن عندما شهادت مقطع له في تويتر قررت أن أجرب هذه المرة وأن أتابع هذا المسلسل. لقد شدني من أول حلقة، ووجدت نفسي أعود مبكرًا من الإلتزامات الإجتماعية حتى يمكنني مشاهدة حلقة بعد أن ينام الأطفال. المسلسل عفوي جدًا ويحاكي الواقع في كثير من لقاطته، كما أنني أنسى كثيرًا أنني أشاهد “تمثلية” لأن التمثيل حقيقي وطبيعي. لطالما أحببت الشعب المصري وإبداعاته الثقافية والسينمائية بل وحتى الدينية، أعتقد أنهم من أكثر شعوب العالم العربي يقدمون محتوى مفيد ومتقن.
كيكة الذكريات من أوفر جار:
قد أكون آخر من يتذوق هذه الكيكة الملغمة بالشوكلا، لكنني حينما تذوقتها وددت لو أنني غطست فيها من شدة لذتها. وقد وعدت نفسي بأن أشتريها ليوم ميلادي الشهر المقبل بإذن الله.