مباهج صغيرة: أبريل ٢٠٢٠

 

Screen Shot 1441-08-28 at 10.34.45 PM

اهلًا يا أصدقاء،

مبارك عليكم الشهر الفضيل، هنا الأشياء التي أسعدتني هذا الشهر:

فلم 84 Charing Cross Road 

دلتني على هذا الفلم الشاعري والساحر صديقة المدونة زينب، وقالت بأنه سيعجبني بالتأكيد. الفلم مقتبس من كتاب وأحداثه تدور حول رسائل متبادلة بين أمريكية محبة للكتب النادرة ومكتبة بريطانية للكتب المستعملة وجميع من يعمل بها. 

وطبعًا لا يسعني عدم التعليق على أناقة السيدات في الفلم، وسأضع بعض التنسيقات التي أعجبتني أدناه: 

منتج: أڤكادو مجمد

دلتني على هذا المنتج العزيزة التي اشتقت إليها كثيرًا هيفا، فعندما كنّا نتسوق في السوبر ماركت معًا قالت بأنها أصبحت تعتمد هذا الأڤكادو المجمد منذ مدة وعلي أن أجربه. أحب الأڤكادو كثيرًا وأحيانًا اشتريه لكنه بلا طعم حتى لو انتظرته ينضج، خصوصًا لو كان انتاج محلي. لكنني حينما جربته مجمدًا أظنني سأودع الطازج وسأملأ الفريزر به لأضعه مع الساندوتشات والعصائر وأصنع به الغواكامولي. التلميحة الوحيدة التي يجب أن تتذكروها هو أن تتبلوه جيدًا حتى يصبح طعمه ممتاز، أنازاضيف عليه الملح والفلفل والليمون.

كتاب Setting Boundaries Will Set You Free 

لقد استمتعت إلى نشرة صوتية فيها مقابلة مع مؤلفة هذا الكتاب، أعجبتني النقاط التي تكلمت عنها كثيرًا وهي مهمة جدًا لكل امرأة تضغط على نفسها وتجامل على حساب صحتها وعلى حساب المحافظة على بيئة مسالمة خالية من المعارضات. الكتاب مفيد جدًا جدًا فيه تفاصيل عملية كيف يمكن لأي شخص أن يضع حدودًا واضحة وأن يحافظ على صحته النفسية وأن يقول لا بكل أدب عندما يُطلب منه شيء لا يتناسب مع معتقداته سواء أكان أحد الأبوين أو الزوج أو حتى الأطفال والأصدقاء. قرأت الكتاب على كيندل وسعره ١.٩٩ دولار فقط. ثمن زهيد جدًا لقاء الفائذة العظيمة التي حتمًا ستغير بعض من معتقداتك.

فكرة: اسأل نفسك هذا السؤال عند ترتيب مقتنياتك

بما أننا في فترة الحظر المنزلي، فالجميع يرتب الغرف والأدراج ويتخلص من الأغراض التي لم تعد لها حاجة. أنا من محبين التنظيم والترتيب، وقد أعتبرها هواية اكثر من مجرد مهمة منزلية، أحب أن اشاهد فيديوات عن الترتيب واقرأ الكتب عن التنظيم واسمع نشرات صوتية عن أذكى التلميحات بهذا الخصوص. وقد مررت بفكرة غيرت مجرى الترتيب والتنظيم لدي، وهي حينما أعيد ترتيب أي شيء في بيتي، اسأل نفسي سؤال “لو بحثت عن هذا الشيء فما أول مكان سأذهب إليه؟” وبعدها اقرر أين اضعه. فكرة سهلة جدًا لكنها جوهرية!

 

ماذا عنكم يا أصدقاء؟ هل اكتشفتوا مباهج صغيرة هذا الشهر؟
هل طبختم وصفة شهية؟
أم زرتم مكانًا خلابًا؟
أم جربتم هواية ؟
أم تبنيتم طقسًا حديثًا؟
 
 
شاركوني في التعليقات فأنا اتطلع لسماع توصياتكم وكل شهر أجرب أشياء جديدة من مفضلاتكم.

One thought on “مباهج صغيرة: أبريل ٢٠٢٠

  1. أحب هذه الفقرة الشهرية المبهجة ..
    هذا الشهر جربت اسوي عدة وصفات الاغلب كان مقبول وفي كم طبخة اعتقد جيدين.
    وبعد الفطور كل يومين نجرب نكهة مع الشاي ولا نكهة تفوقت على الحبق.
    عامة رمضان اتى خفيف كما النسمة المنعشة.
    الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال.

اترك رد