مباهج صغيرة: نوفمبر ٢٠١٩

 

Screen Shot 1441-03-29 at 5.38.36 PM

اهلًا يا أصدقاء،

هنا الأشياء التي اسعدتني هذا الشهر:

نشرة صوتية: By The Book 

أحببت فكرة هذه النشرة الصوتية كثيرًا، ففي كل أسبوع تختار الصديقتان كريستين وجولينتا كتاب من فئة تطوير الذات لقراءته وتطبيق كل حذافيره لمدة أسبوعين متتالين، وبعد ذلك يتكلمن عن تجربتهن وما الذي نجح و مالذي لم يناسبهن بعد أن يقدمن تلخيصًا للكتاب. بعض الكتب كانت نتائجها مبهرة وغيرت حياتهن، وبعض الكتب كانت غير فعّالة لكنها احتوت على أفكار ساعدتهم على تغيير بعض العادات لديهن. اعتقد أن من يحب الكتب سيحب بالتأكيد هذه النشرة، كما أنها طريقة مبتكرة للتعرف على كتب جديدة.

حلقاتي المفضلة:

  • The Curated Closet
  • Getting Things Done

وصفة فطائر محلاة بالشوكلا: 

هذه وصفة فطور يوم السبت، أحبها كثيرًا طعمها غني وقوامها منفوش معتمدتها منذ 6 سنوات تقريبًا. جربتها بعد أت تذوقت طبق مشابه في آيهوب أمريكا وعندما طلبته عندما فتح عندنا هنا فوجئت بالطعم الذي لا يشبه ولا واحد بالمئة مما تذوقته في الفرع الأصلي، وشعرت بالغبطة لأنني عندما رجعت من رحلتي كنت قد دونت في مفكرتي “ابحثي عن وصفة بان كيك مثل آيهوب” وبدأت بعدها بالبحث والتجربة حتى أرسلت لي قريبتي هذه الوصفة التي وقعت في غرامها.

المقادير

  • بيضتان
  • كأس وربع لبن (بدرجة حرارة الغرفة)
  • 3 ملاعق كبيرة زبدة مذوبة
  • 1 ونص كأس دقيق
  • ربع كوب كاكاو خام
  • 3 أرباع ملعقة صغيرة ملح
  • ملعقتان صغيرة بيكنق باودر
  • 3 ملاعق كبيرة سكر
  • كوب رقائق شوكلا

الطريقة: 

  • نخلط كل المقادير الجافة مع بعضها
  • نخلط كل المقادير السائلة مع بعضها ثم نصب عليها المقادير الجافة
  • نضعها في مقلاة مدهونة بالزيت حتى تستوي ونقلبها على الوجه الآخر
  • نضع عليها شراب القيقب العضوي أو السكر المطحون

فلم: The Last Christmas 2019

قرأت مرة في مكان ما بأن السر في جعل إجازة نهاية الأسبوع أطول هو التخطيط لعمل شيء ممتع عشية يوم السبت. وبما أنني أم ومن الصعب الخروج عشية السبت لأنني غالبًا اجهز فيها للأسبوع أو ارتاح فيها من عناء الاجتماعات والألعاب، فقررت أن اجعل صباح/ ظهر السبت هو اليوم الموعود لأخرج في موعد مع الصديقات إما للفطور وإما للسينما. وبالفعل قررت أن نحضر أنا وأختي هذا الفلم يوم السبت وكنت انتظر يوم السبت بفارغ الصبر حتى نخرج ونستمتع بالناتشوز وتسالي السينما. الفلم ظريف وملون ودافئ للغاية، القصة غير مبتكرة والنهاية معروفة وسعيدة لكنه يغمر القلب بالسرور والابتسامات.

كتاب: هندسة الجمهور لأحمد فهمي: 

كتاب خفيف لكنه مهم للغاية، يشرح كيف يغير الإعلام أفكارنا وتصوراتنا بل حتى ردات فعلنا بلا أي وعي مننا. أحببته واعتقد أنه مدخل مبسط لفهم تأثير الإعلام على الأفراد حتى لا يقعون تحت سلطته ويدعونه يستأجر عقولهم بلا أي تفكير، وكيف نستطيع التفريق بين المؤثرات الجيدة والسلبية حتى نستطيع اختيار ردات فعلنا بوعي أكبر.

ماذا عنكم يا أصدقاء؟ هل اكتشفتوا مباهج صغيرة هذا الشهر؟
هل طبختم وصفة شهية؟
أم زرتم مكانًا خلابًا؟
أم جربتم هواية ؟
أم تبنيتم طقسًا حديثًا؟
شاركوني في التعليقات فأنا اتطلع لسماع توصياتكم وكل شهر أجرب أشياء جديدة من مفضلاتكم.


4 thoughts on “مباهج صغيرة: نوفمبر ٢٠١٩

  1. مرحبا. متابعه من فتره ليست قصيره وحبيت اكتب عن اعجابي بالمدونه وفعلا هي واحده من مفضلاتي بالفتره الاخيرة. شكرًا على مشاركتنا والهامنا وتشجيعنا. أنا فعلا صرت احاول أدخل عادات جديده وأجرب واستمتع يمكن من الآشياء اللي جذبتني بالفتره الاخيره هي ال vlog لسيدات كوريات يعرضون جانب من حياتهم وثقافتهم وانا تشدني الثقافة النسوية بالأدب والكتب والأفلام. شكرًا من القلب ❤️

  2. اوه ، أواجه تقلبات الحياة بشكل يومي وأحاول الحفاظ على قدر من الإتزان بينما أعبر الأيام ،
    على نحو غريب لاحظت أن أحلام الليل بالنسبه لي هي بوح مختلف ، دائماً ما كنت أفرح إذا نهضت وبذاكرتي
    عدة أحلام أو رؤى ، هي وسيلة للتنفيس بطريقة أو بأخرى بالنسبه إلي ..

    وبشكل غير متوقع ، أتجهت لتحضير عدة كعكات الأيام الفائته ، بشكل يومي وكأنها حمى لدي ..
    جربت كيكة الكرامبل بالليمون ، و كيكة التريليتشا ، وكيكة الفول السوداني …
    لاحظت أني أعلم نفسي كيفية الإلتزام بالمقادير بشكل دقيق والسير على الخطة ، فأنا لست من النوع الذي يحب أن
    يتقيد ، وتخنقني الحدود والمعايير ، وأطبق هذا الطبع على طبخي اليومي فتكون النتائج بعض الأحيان كارثيه ><

    بمناسبة الطقوس الجديدة ، لفت نظري تعليق ام خليفه ، لإنني أشاركها الإهتمام هذه الأيام
    أعتقد أن هذا النمط من الفيدوهات بدأ مع سيدة كورية تعيش في الريف ، أنبهر العالم بمشاهدتها
    لدرجة تعدت المليونيات ، أصفها بالمرأة الحديدية ، وكأنها تعيش حياة أخرى في زمن آخر
    كونها مكتفية بذاتها ، تصنع وتخيط وتطبخ وتزرع وتبني لنفسها ، تمتلك قدراً لا يضاهى من جودة الحياة تبارك الرحمن ،
    كمية الإعتماد والإكتفاء بالنفس والصفاء الروحي ، أكاد أجزم أنها من شجعت الآخريات على مشاركة محتوياتهن ويومياتهن
    في اليوتيوب ، لإنها تطرح إنجازاتها البسيطة ويومياتها وكأنها تقول لكل ربة منزل أنتِ ثمينة ، و نفيسة ، بما تصنعينه كل يوم ..

    انتشر اتجاه اليوميات في اليوتيوب الكوري ، والثقافة النسويه كما ذكرتها أم خليفه لم تستقل بنفسها ، مع فرق الإمكانات
    لكن لكل توجهه ومجاله ، الجميع يدور حول التأمل والصفاء والإنجازات البسيطة اليومية ..
    وكأني أقرأ مدونة هيا البشر ولكن بشكل مرئي ، مع أصوات الطبيعه ، وكعك ساخن ، أو بسكويت شهي ، وشاي دافيء ..

    ممتنة لهذه الفسحة من النور ..

اترك رد