مباهج صغيرة: اكتوبر 2019

Screen Shot 1441-03-01 at 7.08.30 PM

اهلًا يا أصدقاء،

هنا الأشياء التي اعجبتني هذا الشهر:

فكرة: التبضع من المطبخ: 

هذا الشهر قررت تجربة فكرة قد سمعت وقرأت عنها وقررت اختبارها بنفسي لأرى مدى فعاليتها، اخترعتها سيدة تدعى جوردن بيج ولديها قناة يوتيوب وهي مشهورة بتقليص المصروفات والإدخار. الفكرة هي الطبخ لمدة شهر كامل من محتويات الثلاجة ،والفريزر ومخزن المؤن والمعلبات فقط من دون شراء أي مقاضي من البقالة إلا عند الحاجة القصوى على أن تكون فقط خضروات أو فواكة ضرورية للطبخ أو الحاجيات اليومية كالحليب والخبز وما إلى ذلك، جربتها لمدة شهر كامل ولقد ذهلت من كمية الأكلات التي طبختها دون الحاجة إلى الذهاب للبقالة. لقد علمتني هذه التجربة عدة الدروس: أولًا: توفير الكثير من الوقت والمال عندما استهلك الذي بحوزتي وفي مطبخي قبل الذهاب إلى سوبر ماركت بلا تفكير . ثانيًا: أصبحت اكثر ابداعًا في الطبخ لأن مصادري محدودة. ثالثًا: أصبحت اكثر وعيًا بما الذي اشتريه ومالذي استعمله واستهلكه حقًا.

وهنا في الفيديو الطريقة بالتفصيل:

كيكة الشوكلا الألمانية: 

“هذه الكعكة لها قدرة عجيبة في حل جميع مشاكلك العاطفية والنفسية”  هكذا وصفت بنت خالتي  قطعة من الكعك. طبعًا لم احتج  مزيدًا من التسويق لأجربها! وفي يوم من الأيام عندما اصطحبت طفلي ليلعب في حياة مول، مررت بماغنوليا بيكري وتذكرت تلك الكعكة وكلماتها التي لاحقتني، وكنت احتاجها بشدة بعد اختراق صراخ الأطفال رأسي وظهوره على هيئة صداع، وآملت بأن تكون لهذه الكعكة القدرة على إعادة الطمأنينة في نفسي، بعد أن حلفت أن لا أصحب طفلي لأي مكان مكتظ في إجازة نهاية الأسبوع. وعندما وصلنا البيت، شرعت في طقوس النوم لطفلي وأنا في بالي تلك الكعكة. وحالما نام ارتديت بجامتي الحريرية، وصنعت لي كوبًا من البابونج وشاهدت فيلم قديم حيث لم أرد أن افكر بما سأشاهد واضيع المزيد من الوقت. وعندما أخذت أول قضمة، تنفست الصعداء. الطعم غني جدًا بالشوكلا والكعكة رطبة والحلى موزون فلا هي بالحالية ولا هي بالمرة ومطعمة بكريمة الجوز وقطع جوز الهند. كأنها كعكة منزلية الصنع. وقد احتلت المركز الثالث في نيويورك كألذ كعكة شوكلا ألمانية عريقة وأصلية. 

كتاب: جمعية غيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطا /The Guernsey Literary and Potato Peel Pie Society

قصة حب هادئة وغير مبتذلة، مثالية لأيام الخريف المنعشة. إن كنتم من عشاق أدب الرسائل، فهذه الرواية من أجمل ما قرأت في هذا الفن. كما تتسم باللطف والشاعرية ولا يمكن تصور أن هذه الرواية حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية، فليس هناك قتال، ولا تصوير دموي، بل تصوير الجمال والقصص القريبة من القلب التي نجت من ويلات الحرب. هناك سكينة غشتني حينما بدأت بقراءة هذه الرسائل، وهدوء مسيطر لا تنجح أي رواية ببعثه. استمعت إلى هذه الرواية بنسختها الصوتية وقد كانت تجربة رائعة، مثل المسرحية بأذناي، عرض خاص لي لوحدي. وقريبًا تم تصويره كفلم وشاهدته أيضاً، ظريف لكن لا يضاهي جمال قراءة الرواية وعيش اللحظات في خيالي الجامح.

نشرة صوتية: Didn’t I just Feed you

هذه نشرة صوتية أسبوعية تقدمها الصديقتان ميغان وستيسي عن كل الحيل والإستراتيجيات التي يستخدمونها لطبخ جميع الوجبات لعائلاتهم ابتداًء من الفطور والوجبات الخفيفة حتى العشاء وصناديق الأطعمة للأطفال في المدارس. استفدت منهم كيثرًا في جعل هذه المهمة اليومية التي تأخذ أكبر حيز من وقتي وتفكيري أسهل واكثر امتاعًا.

الحلقات التي أعجبتني:

Episode 40: What to Freeze (and Not to Freeze) for Easy Weeknight Cooking

Episode 60: How Sauces Can Save Your Weeknight Cooking

ماذا عنكم يا أصدقاء؟ هل اكتشفتوا مباهج صغيرة هذا الشهر؟
هل طبختم وصفة شهية؟
أم زرتم مكانًا خلابًا؟
أم جربتم هواية ؟
أم تبنيتم طقسًا حديثًا؟
شاركوني في التعليقات فأنا اتطلع لسماع توصياتكم وكل شهر أجرب أشياء جديدة من مفضلاتكم.

5 thoughts on “مباهج صغيرة: اكتوبر 2019

  1. يسعد أوقاتك أخت مها، بالتدوينات السابقة ذكرتي ان برامج الداعية مصطفى حسني من مفضلاتك وخصيتي بالذكر برنامج كنوز و برنامج رحلة حياة. أنصحك بمشاهدة برنامج فكر وهو برنامج حلقاته مدتها بمعدل 5 دقائق لكنه ثري و ممتاز وله موسمين الموسم حلقاته تزيد عن 150 حلقة. اذا شاهدته اتمنى ان تذكري رأيك فيه.

  2. في كل شهر اخصص كتابين للقراءة أحدهما ديني أو تربوي والآخر عام ..
    كتاب هذا الشهر “النموذج الرباعي للتدفقات النقدية” ..
    لم انته منه بعد لكن تم اختياره من أجل تحقيق هدف مالي .. وهو تخصيص جزء من دخلي للاستثمار ..
    تزامناً مع قراءة الكتاب أتابع مجموعة من الأشخاص المتخصصين بهذا الجانب.. أشاهد مقاطع وأقرأ مقالات ..
    ثم أدون النقاط الهامة لأبني عليها قراري نهاية الشهر..
    مستمتعة بهذه الرحلة 🙂
    ومتشوقة لهذه التجربة:)

    بالمناسبة: حزينة لأني لم أعرف شخصك الكريم ومدونتك إلا منذ أسابيع قريبة

  3. اخخخخ ، احتجت أن اتنفس الصعداء من خلال قراءة مدونتك ، أخترت أن ابتسم من قلبي و أتأمل بهدوء بعيداً عن الصخب ،
    وكأنني اقرأ رواية ، حين تصفين مشروب معين أو أكلة معينه أقف برهه من الزمن لأتخيل طعمها في فمي وأشعر بالسكينة ،
    والحماس يقودني للتجربة المبنية على الصدفة
    لا تقطعي هذه العادة ، فبعيداً عن عالمنا المتسارع في وسائل التواصل الإجتماعي ، مدونتك استراحة لقلبي وقلوب من يمرون هنا
    حسب ماأظن ..
    دائماً مايأسرني شغف الأشخاص أكثر من موضوع الشغف ، تلفتني طريقة تفاعل الإنسان مع الحياة والأحداث ،
    وهنا أجد نفسي ” هو ليس يفصح عن هواه ، لكنه .. مستغرقٌ فيما يحب ”

    على ذكر الصدف ، اعتمدت فترة من الزمن على توصيات الأشخاص للأماكن الحلوة اللذيذة وتغيرت النظرة شيئاً فشيئاً
    فاكتشفت أن الصدفه تقودنا لأشياء جميلة غالباً ، أمر بحالة صراع نفسي شديد ومقابلها مسؤولية طفلتي الرضيعه التي
    مازلت أقاوم فكرة أن الحياة تغيرت بقدومها ، أود أن احافظ على رتم الأشياء كما هي أو على الأقل أعود لنفسي قليلاً ..

    إنجاز مبهج اكتشفته هذا الشهر هو مخبز ” SAVOR ” في الخبر صدفة حين كنت متجهه لمقهى ” caffeinatiov ” لتذوق كوكيز الليمون ، يعجبني في هذا المقهى بالمناسبه كون قائمة المخبوزات مختلفه حسب الموسم ، لكل موسم رائحته في المقهى
    وهذا يجعلك قريباً منه بشكل لا إرادي ..
    ورغم اني لست من محبين الدونات جربت من عندهم دونات الكراميل التي لفتني قوامها وملمسها المخملي ولم يخب ظني بطعمها
    الخلاب الآسر ، جدياً كانت أخف من غيمة ، شهية بإعتدال أخاذ .. اضافة للكروسون و الساندوتيش المخبوز بالسمسم ، اضافة لتحلية بالفراولة التهمتها اثناء استرخائي في البانيو ..
    كل المخبوزات لديهم اشعرتني بأنها خبزت بحب ، أتخيلها هدية دافئة ومميزه على الأغلب لأحد الرفقه ، ولكن أتذكر
    أن لا رفقة لدي هنا .. ربما لاحاجة لذلك ، ربما أسعد شخصاً من المارة بها يوماً ما .. أحب هذا الشعور ..

    فكرة التبضع من المنزل والمطبخ أحاول تجربتها بشكل مبالغ فيه احياناً ويلومني زوجي على ذلك
    ولكني أغرق في فكرة ” حصر الأشياء التي تعنيني فعلياً وتجلب لي الفرح والإستغناء عن الباقي ”
    حتى عند التسوق ” أقف عند الحاجه مطولاً لأقرر “هل أحتاجها فعلاً ؟! ”
    الموضوع متعب لإن أمور الحياة وشهوات المطبخ تأتي فجائية غالباً ههههههههههههه ><

    وتستمر الحياة …

اترك رداً على Naheel~ (@Naheel29020972)إلغاء الرد