كل عام وأنتم بخير يا أصدقاء،
قضيت عيد الأضحى في أكل كميات لا محدودة من اللحم والكبدة وسط احتفالات عائلية عدة.
لكن ما جذبني على وجه التحديد فكرة بسيطة لتقديم حلوى العيد، الناس قد اعتادت على تجهيز صواني العيد بالشوكلا الفاخرة التي تكلف عشرات المئات، والوقوف في سِرى لا منتهي للحصول على الحلويات المحببة، ويتسابق الناس كل عام في تقديم كل ما هو غريب ولذيذ ونفيس.
حضرت ثاني العيد حفلة عائلية للعشاء، حرصت فيها على الحضور مبكرًا حتى يستمتع طفلي بكل الفعاليات ووقت كافٍ لتجميع العيديات.
وعندما شرعنا بشرب القهوة، قٌدمت لنا حلوى العيد التي أسرتني بساطتها ولذتها، حيث انني أحب عدم التكلف في كل شيء ودائمًا تجذبني التفاصيل البسيطة.
كانت الحلوى عبارة عن صحن كبير من الكريستال تم تفريغ فيه نوعين من الشوكلا: جواهر جالكسي وماكنتوش. أعرف أنه ليس بالإختراع الجديد، لكن متى كانت آخر مرة منذ أن شاهدتم ٢٠ مدعوات بالغات أو اكثر يتلذوذون بصندوق من جواهر جالكسي؟
وكلمّا دار علينا الصحن، آخذت أتآمل واتذكر مفضلاتي من جواهر جالكسي وماكنتوش، وعندما ارفع رأسي أرى الجميع منهمك بالإختيار واقتراح مفضلاتهم.
وهنا سأشاركم مفضلاتي:
من ماكنتوش: بالفراولة والبرتقال
ومن جالكسي: الخضراء بالبندق
ماذا عنكم يا أصدقاء ماهي طرقكم في اضفاء البساطة على الأعياد؟
شريت اغراض للعيد القادم من الحماس او اي مناسبه قريبه من موقع وهي بالونات وشريط ادخل فيها البالونات ويتثبت على الجدار او الستاره او الدرج يعطي شكل مميز ومختلف
وبرضو شريت بالونات معبيه شرايط ذهبيه بعد النفخ بيكون شكلها مميز
بتكلم عن عيد الفطر لان عيد الاضحى الاحتفال فيه قليل وبعض الامثله
رحت سوق السويلم ليلة العيد كان فعلا مميز اول زيارة له مدهشه المحلات اشتريت صواني العيد وزينتها بالورد الصناعي من نفس السوق وكلفتني مبلغ زهيد
وفيه ايضا توزيعات العيد من علب وحلويات للاطفال بالدرزن
مرحبا مها
اشعر ان اجازتي طالت و اول امر اباشر به بعد عودتي هو قراءة جديدك، فنظرتك مبهجة للحياة وتمتلكين سحرا خاصا ينعشني ليدفعني الى اطلاق التدوينات الحبيسة، وهذا امر تشكرك عليه ابنتي: )
بالنسبة لي اخر سنتين اعيش اعيادي بطعم خاص، ففيه انعم بالهدوء مع امي وتنهمك ابنتي الصغرى بالتزيين وتنظيم الفعاليات لتباشر بتوزيع المهام، وطبعا مهمة الطبخ لي لكن بالنظر الى باقي الامور وجدت أنى تمكنت من تأسيس طقس اسري ساعد ابنتي في استلام الشعلة لتتولى الامر هذا الطقس شعاره الجود من الموجود ويتمثل كالتالي :
لم اشتري أي زينة منذ سنتين حيث امتلك حصيلة جيدة من الشرائط الملونة والبالونات اضافة الى الاضاءات وجميعها ثم شراءها من سوق الجملة وتعلمنا كيفية تخزينها بعناية وصيانة الاضاءة واصلاحها واعادة تدوير استخدامها من يوتيوب وكل سنة نحاول ابتكار تنسيق جديد باستخدامها اما العبارات فغالبا نقوم بالتصميم او الرسم اليدوي او الاستعانة بالثيمات الجاهزة بحسب الوقت المتاح
اصبحت امتلك عدة نجارة بسيطة كنت كل عام اسعى الى اضافة اداءة جديدة حتى اكتملت وتوقفت عن الاستعارة من الاخرين
بالنسبة للحلوى نكاد نستغني بشكل كامل عن معظم الحلويات الجاهزة اذ تنحصر مشترياتنا في المكسرات وبعض الحلويات القديمة من باب استرجاع الذكريات ليس الا، وهو امر لم يتم بين يوم وليلة اذ اخذ عدة سنوات لنجد اننا فعليا لم نعد نشتري بل نصنعها في المنزل من ترافل وكوكيز ومعمول وكيك وغيره ففي كل سنة احث نفسي لتعلم تحضير صنف من الحلويات المنزلية يتم اختياره بحسب الوقت المتاح والادوات المتوفرة وبالواقع ما شجعني ضيوفنا الكرام والذين يتذكرون الصنف الذي حضرته في العام السابق فكلماتهم وسعادتهم كانت حافز لي في تحقيق اهدافي
وبالطبع لا يخلو العيد من الالعاب الجماعية والتي تتضمن تشكيلة لا نهائية ومتجددة خاصة مع نظام الاعارة ولهذا قصة اخرى
هذا الطقس الاسري كان بذرة زرعتها بين افراد اسرتي الصغيرة و لجماله اصبح شجرة تغمر جميع من حولنا من جيران واهل إذا
راق لهم وأصبحنا نتشارك المهام ونتبادل الخدمات واصبح العيد اقل كلفة واكثر بهجة وعندما اتذكر اول عيد قررت فيه خلق هذا الطقس الاسري ومدى الجهد الذي بذلته في انجازه اشعر بسعادة مضاعفة لكل ثانية اقضيها في الاسترخاء و مشاهدة الابناء وهم يواصلون المسيرة
شكرا مها لهذه التدوينة الجميلة