اهلًا يا أصدقاء،
هنا الأشياء التي اسعدتني في شهر مارس
فلم: How to make an American Quilt
أحب الأفلام التي تحكي عن علاقات صداقة نسائية قوية رغم الصعاب التي مررن بها الصديقات. ولاسيما إن كانت هذه الصداقات على امتداد العمر. كانت أمسيتي مع هذا الفلم دافئة وحنونة، استمتعت بكل التفاصيل والحورات العميقة التي لامست قلبي. قررت بطلة القصة “فن” تعود لبيت جدتها أثناء فترة إجازة الصيف في قرية صغيرة في كالفورنيا لتكمل كتابة أطروحة الماجستير. لكنها كانت في الحقيقة تهرب من خطيبها الذي طلب منها الزواج به. كانت خائفة من فكرة الزواج والإلتزام والمسؤوليات وكل ترتيبات الزواج، فكانت كتابة الأطروحة في بيت جدتها عذرًا مقنعًا للهروب من كل هذا واستعادة بعض الهدوء ومساحة للتفكير. في بيت جدتها تجتمع مجموعة من السيدات كل أسبوع للحياكة، وكن قد قررن حياكة ملاءة سرير لـ “فن” وتقديمها كهدية زفافها. كل واحدة منهن ستقوم بتطريز جزء يعكس تجربتها في الحياة والحب والزواج والعلاقات لتكتمل كل الأجزاء وتكون مفرش واحدًا كبيرًا يحمل قصص تلك النسوة جميعهن. ومن هنا تبدأ القصة، تقوم كل واحدة من السيدات بقص تجاربها في الحياة على “فن” لتجعلها تعيد النظر في قراراتها. فلم جميل بكل أبعاده وانضم إلى قائمة أفلامي المفضلة حتمًا.
صورة المفرش الخلاب الذي جعلني أتمنى واحد مشابه طوال مدة الفلم.
شوكلا Lindt Dark Chocolate with a Touch of Sea Salt
لقد اكتشتفت حلوى جديدة للمساء مع شاي البابونج (طقسي اليومي المحبب بعد أن ينام طفلي) طعمها خرافي ومزيج الملح البحري مع الشوكلا الداكنة مثالي وموزون وسعرها 15 ريال فقط. وأحيانً استمتع بأكل قطعة مع مكسرات وبرتقال كتحلية بعد وجبة خ=الغداء.
كنت أبحث عن برنامج يعيد لي ترتيب أولوياتي الدينية، فلقد كنت اشعر أنني مشتاقة لأكون أقرب إلى الله لكن لا أعرف مالذي يتوجب عليه فعله بالضبط حتى أكون أقرب. أحب اسلوب مصطفى حسني في الكلام فهو مثقف وشاب وقريب لعقلية المشاهد، اسلوبه جذاب للغاية وطريقة سرده مشوقة. تعلمت منه الكثير من العادات الدينية البسيطة والأدعية التي غيرت حياتي.
نشرة إسناد البريدية:
اشتركت مؤخرًا في نشرة إسناد البريدية، وهي مجموعة رسائل موجهة للأمهات في مختلف مراحلهن ومختلف مشاكلهن. من مشاكل تربوية، ونفسية، واجتماعية. أسلوب الرسائل رقيق وقريب للقلب، كأن صديقة مقربة قد كتبتها وهي تحاول أن تربت علي كتفي وتخفف من ضغوطات الأمومة ومشاعرها المختلطة. هنا سأضع الرسالة التي جعلتني اشترك معهم فورًا.
مرحبًا بالأمهات،
العاملات تحديدًا أو الطالبات ..اللاتي يخرجنَ من بيوتهنّ قبل الشمس أحيانًا، وأحيانًا أخرى تُلهبهم الشمس بحرّها كأنّ الظهر بكّر الحضور ..ثمّ يعدنَ إلى المنزل، لا ليرفعن أقدامهنّ ارتياحًا على الأريكة،بل لإعداد غداءٍ أو متابعةِ دروس الصغار أو ربما للتأكد من تناول الصغير المريض للدواء،من بين كلّ أصناف الأمهات .. تفوز الأمّ العاملة خارج المنزل بأقصى درجات تأنيب الضمير.
إن كنتِ من هذا الصنف فهذه الرسالة لكِ
ربما اخترتِ العمل، لأنكِ تستمتعين، لأنّ روحك تتجدّد .. لأنكِ تكونين أفضل عندما تقابلين أشخاص بالغين وتتبادلين معهم الأحاديث بدلًا من الإنسان الصغير الذي لايمكنكِ أن تستشيريه حول لون صبغة الشعر المناسبة لك ..وربما اختاركِ العمل .. لأنّ الحياة لونها قاتِم حين تتمنّين أن تشتري لعبة جديدة لصغيرك، أو حتّى أن تحدّثي باقة الانترنت على هاتفك .. لكنّ الميزانية لا تسمح لك !
ومن منّا لايحب بضعة ريالات إضافيّة في حسابه؟
بمرور الوقت تبدئين بنسيان السبب .. أو الأهداف،وحين تلقينَ نفسك على الأريكة منهكة مغمضة العينين وتسمعين ماما تعالي .. ماما اسمعي .. ماما …ويقرصكِ ضميرك.
نريد أن ننبش عن صوت التأنيب الذي بداخلك ..
عن اللحظات المهمّة في حياة صغيرك ، فاتت عليك.
وعن أوّل خطوة مشاها ، لم تكن إليكِ ،
وعن صدرك الممتلئ بالحليب حين تتذكرين صغيرك ..
عن اجتماع الأمّهات وموعد الطبيب وحفل الأطفال و …
عن التوازن بين الحياة والعمل .. الكذبة التي – رغمَ قِدمها – لم يتجاوزها الزمن
والأسوأ ..
أصابع الاتهام الموجّهة إليك لأنّ طفلك نطق بكلمة نابية ، أو لا يعرف ربط حذاءه ، أو متأخّر دراسيًّا .. طبعًا فأمّه عاملة !
و المثاليّات التي تسمعينها من ربّات البيوت ، أو حتى من أمهات عاملات مُبهرات لاتعرفين كيف يجدن الوقت الكافي لصنع أنشطة تعليمية ، وإعداد وجبات صحّيّة ، ويتفاخرن أمامكِ بساعات النوم الثمانية العميقة المتواصلة ليلة أمس..
نريد أن نقول لك ..
كلّ الأمهات …
مُقصّرات . ( هل كنتِ تظنين أننا سنقول رائعات ؟)
حتى ربّة المنزل التي لا يستعمل أبناءها الأجهزة إلا ١٠ دقائق كل يومين، وتلك التي تتبع نظامًا محكمًا وقوانين مُلزِمة .. والأخرى التي تنتقد عليك تركك لصغارك عند حاضِنة.
كلّهن … ارتكبن يومًا ما خطأً، وستستمر أخطاؤهن،
فسامحي تقصيرك .
تذكري
أيًّا ما يكن سبب عملك / دراستك .. فقد سرتِ في هذا الطريق بعد أن أيقنتِ تمامًا أنه الأصلح لك، ولأسرتك ..لا تجعلي الشكوك تعكّر عليك صفو الأيّام ، وتمنعك من عيش اللحظات السعيدة في عملك وفي منزلك .
انسي
قصة التوازن بين العمل والحياة .. الأمر يحتاج لتضحيّات ، ومساومات ، وتعايش ..
مرّة من جانب العمل ومرة من جانب الأسرة ، ستحتاجين للتصالح مع فترات ضغط العمل التي تدفعك للغياب عن دورك كأم بعض الوقت ، ثمّ تتصالحين مع التنازل عن النجوميّة في العمل مقابل أن تتواجدي مع صغارك .
تحتاجين للمساومة مع زميلات العمل، ورئيستك ، بشأن مهامك الوظيفية ،
ومع زوجك وكل من قد يقوم مقامك في غيابك بشأن مهام الأمومة.
المهم أن تُحسني تلك المساومة .
تخفّفي
من الالتزامات ، اجتماعيّة أو أنشطة للأطفال أو أيًّا ما تكن .. استمتعي بنمط حياة هادئ وبطيء . وتوقّفي عن الركض
لابأس أن تُلغي فكرة ذهاب ابنك للنادي مقابل وجبة عشاء أسرية هادئة تتبادلون فيها الحديث مع بابا حول يومكم ..
أو أن تعتذري عن مناسبة تعرفين أنها ستكلّفك عدة رحلات إلى السوق لا تملكين مُتسعًا لها.
الركض يستنزف طاقتك .. حرفيًّا ، وستجدين نفسك أكثر عرضة للأمراض ، وسريعة الاستفزاز .
لن تكوني بأفضل آدائك وأنتِ مُستنزفة.
أخيرًا ..
إن احترتِ ماذا يمكنكِ أن تنجزي مع أبنائك خلال ٣ ساعات أو ٥ قبل أن يحين موعد النوم فعودي إلى رسالتنا السابقة ، ربما تلهمك .
نتمنّى لكِ دوامًا سعيدًا غدًا .. وكل يوم
للإشتراك في النشرة اضغطيهنا
أهلاً مها ،
ما تتخيلين قد إيش أحب هالفقرة الشهرية لك!
لدرجة كل بداية شهر لازم أدخل أشيك على مدونتك هل نزلت التدوينة أو لا ❤️
بحثت عن نشرة إسناد البريدية بس للأسف ما لقيتها بجوجل، هل ممكن تشاركينا بالرابط لها؟
أيضًا أحد مفضلاتي هالشهر هو إني اكتشفت حبي الشديد للكابتشينو واشتريت آلة في البيت وصرت أسويه بدل ما آخذه من المقاهي، والمدهش بالموضوع إني حبيت نكهة حق البيت أكثر ❤️
هذا نوع القهوة العظيمة اللي أستخدمها، وأعتقد إنها متوفرة بأستراليا فقط، أنا أشتريها من السوبرماركت المحلية لكن ممكن تلاقونها أونلاين : https://images.app.goo.gl/TQLWTYjAwB1kaMFfA
مرحبًا روز
شكرًا كلك ذوق والله أنا اتحمس انزلها من كثر ما تجيني تعليقاتكم المحببة
هذا رابط النشرة وأرشيفها
https://kanafwa.blog/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%AF/
تبدو القهوة لذيذة، وبالفعل قهوة البيت دائمًا ألذ وأشهى
بهجة مارس كان اقتنائي جهاز kindle الذي لخفته اصبحت اقرأ أكثر في المشاوير و قبل النوم بينما أنا مستلقية بدون المعاناة من وزن الكتاب
النشرة البريدية لامست الجرح أنا طالبة دارسات عليا ولدي طفل، وأرضع طبيعي، وأحاول توفير وجبات صحية له، حين أزور أهلي وأنا مستنزفة من أعمال البيت ومهام الجامعة يلاحقوني انتبهي لطفلك ولا تغفلين عنه لحظة وحين أستلقي لأرى جوالي بعد عدة ساعات يقولون أم مهملة أنت لا تصلحين لأن تكوني أما!
طيب وحمله المتعب وولادته والطلق وسهر الليالي للرضاعة أين ذهبت؟
بعض أثار الكلمات لا تقل أثراً عن حدة السكاكين على النفس
أصبحت أذوي مع الأيام وتداهمني الأمراض التي أسبابها الإرهاق والتوتر من الضغوطات