مباهج صغيرة: يونيو 2018

 

Screen Shot 1439-10-19 at 9.10.42 AM

 

اهلًا يا أصدقاء،

هنا الأشياء التي أسعدتني في شهر يونيو:

كتاب Paris Letters

هناك نوعية محددة من الكتب التي أحب الغوص بها ونسيان نفسي تمامًا والعيش من خلال شخصياتها، وهذه الكتب تحتوي على قواسم مشتركة وهي: أن تكون البطلة كاتبة أو صحفية أو مدونة قد سأمت من حياتها ووظيفتها والروتين القاتل وتقرر أنها تسافر إلى مكان جديد لملاحقة أحلامها والتعرف إلى نفسها وهواياتها والوقوع بالحب من جديد بتفاصيل حياتها اليومية التي صنعتها وعادة ما تنتهي في التعرف على فارس أحلامها الذي وجدته في النصف الآخر من الكرة الأرضية. وكان هذا الكتاب هدية لنفسي للأسافر افتراضيًا إلى فرنسا وإيطاليا وبريطانيا في رحلة استكشافية مع المؤلفة جانيس ميكلويد التي كانت تعمل ككاتبة محتوى إعلاني في شركة مرموقة وتتقاضي راتب مجزي سمح لها أن تعيش عيشة هنية في لوس أنجلس لكن رغم كل هذا لم تكن سعيدة وقررت أن تفعل شيئًا حيال ذلك، و سألت نفسها “كم علي أن اجمع من المال لأغير حياتي؟” ومن هنا بدأت المغامرة عندما بدأت تجمع المال من هنا وهناك وتبيع ما لا تحتاجه وتفكر بأكثر الطرق إبداعاً لتوفير المال. وعندما جمعت المبلغ المنشود تركت وظيفتها وذهبت في رحلة أوربية طويلة ومعها شنطة صغيرة فيها ما تبقى من ممتلكاتها القليلة التي لم تبعها. وفي رحلتها اكتشفت هواية جديدة وهي الرسم بالألوان المائية وكتابة الرسائل وتحولت هذه الهواية إلى متجر إلكتروني على إيتسي تبيع فيه رسائلها وأصبح لها مصدر دخل جديد.

لن استرسل بالحديث حتى لا أفسد القصة، لكنها حتمًا قصة ساحرة استمعت إليها على أودبل وقد أنقذتني من أيام الصيف الحارة.

منتجات بشرة من ماركة CAUDALIE

بشرتي جافة و أعاني كثيرًا عند شراء منتجات البشرة، فأنا لا أحب المنتجات التي لها رائحة قوية، أو المنتجات باهضة الثمن، أو المنتجات التي تحتوي على المواد غير الطبيعية. وفي صيف عام 2015 كنت في بريطانيا وطلبت من أخصائية البشرة من الفحص على بشرتي وإعطائي المنتج المثالي، وأعطتني مرطب وغسول وقالت لي هذا مرطبي المفضل، لن تضطري لتغييره بعد الآن وبالفعل لم اغيره لمدة 3 سنوات واكتشتفت فيما بعد أنه منتج فرنسي، مما يفسر هوسي الغريب به. للأسف أنه لا يتوفر في السعودية لكنني احصل عليها من دبي أو من أي مكان اسافر له، كما يمكنكم طلبه أون لاين.

وصفة كوكيز مها 
لقد ذكرت على تويتر أن لدي أمنية بأن أكون الأم التي تشتهر بأنها تصنع ألذ كوكيز وبراونيز، وقد بدأت بخبز الكوكيز بمعدل مرة اسبوعيًا لمدة شهرين تقريبًا وكل مرة أجرب شيئًا مختلفًا فتارة أذيب الزبدة وتارة أدع العجين يبرد بالثلاجة وتارة اضيف الشوفان حتى وصلت إلى الوصفة المثالية بمساعدة بنت خالتي وقراءة عدد لا بأس به من المقالات وتمكنت من فك الشفرة ومن حينها وأنا اخبز هذه الوصفة بلا توقف.
إليكم الوصفة المنتظرة:
المقادير:
  • كأس وربع دقيق
  • كأسان شوفان
  • كأس سكر بني
  • بيضتان
  • ربع ملعقة ملح
  • ملعقة صغيرة بيكربونات الصودا
  • ملعقة صغيرة فانيلا سائلة
  • ١٥٠ غرام زبدة (واحدة ونصف)
  • كأسان قطع الشوكلا (هرشيز)
الطريقة:
  • نضع الفرن على درجة حرارة ١٨٠
  • نخفق الزبدة مع السكر حتى يتجانسا
  • نخلط المقادير  السائلة ونضيفها للخليط
  • نخلط المقادير الجافة ونضيفها للخليط
  • ثم نضيف الشوكلا
  • نتركها في الفرن لمدة ٨-١٠ دقائق فقط ونتركها لتبرد
ملاحظات:
  • الزبدة تكون بدرجة حرارة الغرفة
  • اشعل نار الفرن من تحت فقط
  • اضيف القليل من السكر الأبيض مع السكر البني
  • استعمل نوعين من الشوكلا بالحليب والسيمي سويت
عندما تجربونها سأكون سعيدة لو أرسلتوا لي تجاربكم هنا أو على تويتر وانصح بشدة أن تأخذونها معكم لأهلكم واصدقائكم وتضعونها في صحن جميل وقنينة حليب طازج، ستكون هدية مليئة بالحب، كما تستطيعون كتابة الوصفة على كرت وارفاقها.
والآن سأبدأ في رحلة اكتشاف الوصفة المثالية للبراونيز
في أول سنة من زواجي لم أعرف كيف أوازن بين مسؤوليات البيت ومكتب الترجمة وحياتي الشخصية، فكنت اقضي إجازات نهاية الأسبوع في الغسيل وتنظيف البيت وغسل الصحون وكان بيتي عبارة عن فوضى عارمة (لا يزال كذلك في بعض الأيام) فكرهت البيت ومسؤولياته والجلوس به إلا أنني قررت ذات مرة أن اتعلم كيف أدير بيتي واتخيله “بزنس صغير” وأنا المديرة التنفيذية وعلي أن اضع خطة ومهام لكل شيء ولكل شخص تمامًا مثل ما أفعل في مكتبي وعلي أن أفوض الأعمال إلى أشخاص ليساعدوني. وبالفعل أحضرت ورقة وقلم وبدأت التخطيط وتقسيم كل المهام على ٣ مراحل يومية وأسبوعية وشهرية وكتبت كل المهام التي أريد تفويضها للعاملة التي تأتي لمساعدتي أسبوعيًا والمهام التي أرغب في تضمينها في روتيني أنا وزوجي لنستمتع ببيت بنظيف ومريح. وأثناء بحثي عن مصادر في إدارة البيت وقعت على هذا الكنز الذي لا أزال أتبعه بعد ٦ سنوات وساعدني كثيرًا في السيطرة على البيت ( إلى أن جاء طفلي) وهذا الشهر عدت إلى قراءة المواضيع والروتينات التي بالموقع مرة أخرى وعملت الكثير من التغيرات حتى يتناسب مع أسلوب حياتي. كما وجدت أثناء بحثي ترجمة لجميع المحتوى على مجموعة في الفيسبوك اسمها فلاي ليدي ارابيا. 
وأنتم يا أصدقاء، ماذا عنكم؟ هل اكتشفتوا مباهج صغيرة هذا الشهر؟ هل طبختم وصفة شهية؟ أم زرتم مكانًا جديدًا؟ أم جربتم هواية جديدة؟
شاركوني في التعليقات فأنا اتطلع لسماع توصياتكم وكل شهر أجرب أشياء جديدة من مفضلاتكم.

8 thoughts on “مباهج صغيرة: يونيو 2018

  1. وااووو حقيقةً اقدر جهد الاشخاص في البحث أيان كان مجال بحثه للوصول لنتيجة ممتازة ومرضية
    سُعدت بوصفتك التي تميزت أنها من بعد جهد وبحث هذي الميزة كفيله بأنها تدفعني لتجربتها بسرعه لاني أثق أنها صادقة وصحيحة ولذيذة أقدر جداً جداً كرم مشاركتك لنا هذه الوصفة

  2. عزيزتي بشاير،
    شكرًا على تعليقك الذي أسعدني وعلى كرم أخلاقك.
    مدونتك جميلة ومواضيعك مبهجة 🙂
    سأكون سعيدة لو جربتي الوصفة وأعجبتك

  3. مرحبا مها،
    هذا الشهر استشعرت حب ناس كثير وشفت فرحة الناس فيني وفخر أمي وأبوي بتخرجي من كلية الطب ❤
    وأيضا خبزت banana bread ٣ مرات وكل مرة أغير شوي في المحتويات وكل مرة تكون ألذ من اللي قبلها 👌
    ملاحظة: أنا كسولة جدا في الخَبز لذلك ٣ مرات خبز في الشهر إنجاز حقيقي وبهجة كلما شميت الريحة وذقت الطعم

  4. اهلاً سندس،
    مبروك، ألف مبروك.. شعور لا يوصف ما شاء الله.. وأنا كذلك فخورة بك 🙂
    ليس هناك أجمل من رائحة الخبز، تجعل البيت دافئًا وتعطيك الشعور بالسناعة هههه
    تبدو شهية بما أنك خبزتيها 3 مرات
    شكرًا على مرورك

  5. فلاي ليدي بالنسبة لي اليوم مثل فضولي في مجلة ماجد .. كل شوية تطلع لي مكان .. قبل فترة كمان قرأت سحر الترتيب ل ماري كوندو وكان جدا مفيد وممتع الكتاب..
    سآبحث عن فلاي ليدي وأقارن بين الاثنين ..
    شكرا مها، تدويناتك الشهرية جميلة .. خلتني اتسآل بيني وبين نفسي دايما عن الاشياء المميزة لي خلال الشهر .
    كل مودتي : )

    1. عزيزتي ريم،

      سعيدة بأن أكون ايقظت حس المباهج الصغيرة في مخيلتك 🙂 هذه هي نيتي خلف هذه السلسة بأن اجعل الناس تلتفت للأشياء الصغيرة غير المكلفة بيومهم.
      سحر الترتيب من الكتب التي غيرت نظرتي وغيرت بيتي، أدين لها بالكثير من المعتقدات التي حسنت حياتي لكن منهجها يعالج الكركبة في البيت كمشروع كبير له بداية ونهاية لكن فلاي ليدي أسلوب حياة تعلمك كيفية إدارة البيت وصناعة طقوس يومية صغيرة من شأنها تساعدك في التحكم بالبيت يوميًا.
      انا اشتركت بالنشرة المجانية وكل يوم ترسل لي الخطة اليومية التي علي أن اتبعها، لقد لاحظت تغيرًا هائلاً في بيتي لم أعد اخاف الضيوف المفاجئين ولم أعد اكره المهام اليومية للبيت بل غيرت لي نظرتي نحوها. افكر أن اكتب خلاصة تجربتي معها واسهلها لكم إن اسعفني الوقت.
      هنا فيديو مفيد جدًا شاهدته وأنا اصفط الملابس النظيفة هههه

      شكرًا لك يا ريم سعيدة بمرورك وتعليقك :*

اترك رد