أهلًا يا أصدقاء،
هنا الأشياء التي أسعدتني في شهر مارس:
مجلة ماجد:
عندما أشعر أننّي غارقة بالروتين وتصبح أيامي كلها متشابهة فإنني أفكر بطفولتي، فالضجر الشديد يدفعني دائمًا إلى التفكير بمها ذات ١٠ أعوام ماذا ستفعل وكيف تحارب هذا الضجر؟ وجاءني الجواب “قراءة الكتب الهزلية” وقررت شراء واحدة من مجلات الطفولة المفضلة: مجلة ماجد.
لا أذكر متى كانت آخر مرة اشتريت فيها مجلة ماجد، أو بالأحرى اشتراها أبي لي كجزء من تقاليدنا الأسبوعية، لكن ما أن فتحت الصفحة الأولى حتى انهالت علي الذكريات الجميلة، وشعرت أنني عدت طفلة من جديد اقرأ كل صفحة بنهم وابحث عن فضولي بين الرسمات. عكفت على قراءتها ٣ أيام قرأت كل شيء حتى أسماء الفائزين بالمسابقات، وحللت جميع الألغاز. كنت أقراءها وأنا آكل “كورن فليكس” لأعيد كل طقوس الطفولة من جديد. بعدها أخذت أفكر بجميع طقوس الطفولة المحببة إلى قلبي وكيف أعيدها إلى حياتي وحياة طفلي من جديد ونجحت في تحويل الضجر الشديد إلى رحلة رجوع بالزمن أنعشتني وجددت طاقتي.
أحب الورق والأقلام، فأنا عندما اكتب إلكترونيًا لا أشعر أنني اكتب، بل أشعر أن أُملِي على شخص آخر كلماتي وهو يكتبها بخطٍ منمق. أكتب كل شيء في أجندتي وبخط يدي (الذي لا أحبّه بالمناسبة) وآخذ أقلامي على محمل الجد ولا أحب الأشخاص الذين يستعيرون أقلامي ثم لا يرجعوها. وعندما بدأت أختي المرحلة الجامعية نصحتها بأن تشتري هذه الأقلام لأن ألونها سوف تفتح شهيتها للمذاكرة وبالفعل اشترتها وأعجبتها جدًا. هذه الأقلام تعيش طويلًا فأنا اقتني نفس المجموعة منذ ٣ سنوات تقريبًا وأصبحت الآن من ألعاب ابني المفضلة للأسف. تستطيعون شراءها من كارفور ولا أدري عن المكتبات إن كانت توفرّها.
مسلسل The Marvelous Mrs. Maisel:
هذا المسلسل هو المسلسل الحلم، فيه كل شيء أحب مشاهدته وسماعه، فالحوارات لمّاحة ومضحكة، وبالحقبة الزمنية المثالية بالنسبة لي (الخمسينات) اختيارت الديكورات والملابس ساحرة لأبعد حد، حتى أنني جمعت صور ملابس البطلة وجميع مشاهد الديكورات في صفحة مخصصة على بنترست، أما الأغاني فهي قصة أخرى. عرفنّي المسلسل على عدة أغاني قديمة، ووضعت مفضلة كاملة على يوتيوب بأغاني المسلسل كله وأصبحت استمع إليها عندما أطبخ أو أرتب البيت وأنا أشعر كأنني ربة منزل من الخمسينات تعيش في شقة صغيرة في نيويورك! المسلسل من انتاج أمازون سنة ٢٠١٧ وهم بصدد تصوير الموسم الثاني. حسنًا أعرف أنكم الآن تركتكم كل شيء لتبحثوا عنه، لكن لم أخبركم بعد أن الكاتبة التي كتبت هذا المسلسل هي نفسها التي كتبت The Gimlore Girls ألم أقل لكم إنه المسلسل الحلم؟ رجائي الوحيد هو أن لا تشاهدوا كل الحلقات دفعة واحدة، استمتعوا به حلقة واحدة في اليوم .
نشرة صوتية I will Teach you a Language:
بما أنني الآن في رحلة طويلة جدًا لتعلم اللغة الفرنسية، فأنا دائمًا أبحث عن طرق مبتكرة جديدة لتعلم اللغات وقد دلتني صديقتي التي تتحدث ٦ لغات بطلاقة على هذه النشرة الصوتية. مقدم النشرة أوليفر بريطاني الجنسية يتكلم ٨ لغات بطلاقة (من ضمنها العربية) أحببت طريقته الخلاّقة وأفكاره المفيدة جدًا فهو يحاكي العنصر النفسي والعاطفي في مرحلة تعلم اللغات مما ساعدني كثيرًا في إعادة النظر في دوافعي وطريقة تعليمي الذاتي.
وأنتم يا أصدقاء، ماذا عنكم؟ هل اكتشفتوا مباهج صغيرة هذا الشهر؟ شاركوني في التعليقات فأنا اتطلع لسماع توصياتكم وكل شهر أجرب أشياء جديدة من مفضلاتكم 🙂
مجلة ماجد فعلا تحمل ذكريات يوم الاربعاء الجميل وانا واخواتي نقرأها بالدور ❤️
بالنسبة لمفضلاتي فأنا بصدد كتابة تدوينة كتدويناتك الشهرية الجميلة لشهر مارس 😊
اهلا اهلا مها سعيدة بالقراءة لك .. حسنا, اعشق هذا النوع من التدوينات التي تكون مليئة بالمباهج كما قلتي
هل استطيع معرفة مستواك في اللغة الفرنسية ؟
شكرا على التدوينة
اهلًا وسهلًا،
وأنا سعيدة اكثر بمرورك وتعليقك
مستواي مبتدئ 🙂
جيد جدا
ربما تودين الإطلاع على بعض برامج المسابقات الثقافية باللغة الفرنسية وسيلة جيدة جدا لإثراء حصيلتك اللغوية خصوصا وأن هاته البرامج تعتمد على الكلمات بشكل كبير
Motus
Slam
Personne n’y avait pensé
تجدين هذه البرامج على اليوتيوب و على تطبيقات بنفس الإسم على الجوال
سأكون جاهزة لمساعدتك إذا رغبتي في ذالك
اقتراح رائع بالفعل! شكرًا لك يا صديقتي.
لقد بدأت للتو في برنامج تعليم اللغة الفرنسية عبر الإنترنت، برنامج مدفوع وسعره باهض لكنني آثرت أن اختار الراحة التي يوفرها برنامج أون لاين على أن ادفغ الضعف في صفوف تعليم الفرنسية التي تقدمها السفارة الفرنسية، حتى الآن لم اجد الوقت المناسب للبدء، وهذا أصعب شيء في تعلم اللغة بنفسك، الالتزام.
هذا هو البرنامج لو مهتمة: