كوب من الإلهام: تجربة السفر وحيدة إلى أوربا مع “كيا”

مرحبًا يا أصدقاء،

كتبتُ في تويتر قبل عدّةِ أيام بأنني سأقدم سلسلةً جديدةً في المدونة تسمى “كوب من الإلهام” أُجري فيها مقابلات مع شخصيات ألهمتني وأثرت بي حتى يمتد الإلهام إلى القراء.

قد لا تكون الشخصيات مشهورةً بالضرورة، فقد تكون أيَّ شخصيةٍ مثيرة للاهتمام من الأصدقاء، أو الأقارب أو حتى الغرباء.

barcelona-cooking7
مدرسة الطبخ في برشلونة، الصورة من قوقل

واخترتُ “كيا” لتكون أول شخصٍ في هذه السلسلة، حيث التقيتُ بها في شهر أبريل من هذا العام في رحلتي إلى برشلونة. وكنت قد قررت منذ بداية الرحلة أنني لن أضيع وقتي ولا مالي في الأسواق والتبضع، وأنني بميزانية التسوق التي أخصصها لكل رحلة، سأخوض تجاربَ جديدة. وبالفعل كانت هذه الرحلة الأولى إطلاقًا التي لم أشترِ بها هدايا أبدًا ولا أيًا من التذكارات السياحية التي اعتدتُ أن أجمعها من كل بلد أزوره كالأكواب، والصحون وما إلى ذلك. وقررت أنّ التذكار الذي سآخذه من إسبانيا سيكون تعلم أصول الطبخ الإسباني، إذ ليس هنالك ألذ وأشهى من الأطباق الإسبانية. وبالفعل، بحثتُ عن أشهر مدرسة للطبخ في برشلونة، وحجزت لدرسٍ معهم لليوم التالي. بدأ الدرس في الساعة العاشرة صباحًا حيث تعرفنا على الطاهي وعلى مجموعتنا المكونة من خمسةِ أشخاص، ثمّ أخذَنا بعد ذلك إلى سوق المزارعين في جولةٍ تعريفية، حيث شرحَ لنا تاريخ المنطقة، والمحلات، وكيفية انتقاء السمك والروبيان الطازج، وكيفية معرفة البهارات غير المغشوشة وخصوصًا الزعفران. (تقع المدرسة في “La Rambla” أشهر المناطق في برشلونة، ويقع سوق المزارعين “La bocheria”، على بعد أمتارٍ منها) ثم رجعنا بعد ذلك إلى الصف محملين بأشهى المنتجات الطازجة التي سنستعملها لاحقًا في وصفاتنا.

FullSizeRender_7
سوق المزارعين في برشلونة، إسبانيا

كانت الأطباق كالتالي:

  • أومليت على الطريقة الإسبانية ويسمى Spanish Tortila
  • شوربة طماطم باردة
  • خبز بالطماطم والثوم
  • باييا
  • كريم كاتلان (يشبه الكريم بورليه لكن بطريقة أسهل)

كانت تجرِبة غنية، قابلت فيها أشخاصًا من مختلف البلدان وتحدثنا كثيرًا عن شغفنا بالطبخ والطعام. وهناك التقيت بـ “كيا” والتي عرفتُ فيما بعد أنها درست العلوم السياسية وتخرجت وعمِلت بهذا المجال لتجد أنها تمقتُ السياسة! ثم، وبكل بساطة، تركت وظيفتها والتحقت بمعهد المخبوزات الفرنسية بتورنتو في كندا، لتكتشف أنها موهوبة وأنها تصنع أشهى المخبوزات الفرنسية الأصلية. وبعد تخرجها من المعهد، عملت كطاهية في مطعم متخصص بالأكل الفرنسي. والطهاة في كندا يستطيعون أن يتمتعوا بإجازة مدتها خمسة أسابيع في السنة، مما يعد أمرًا غير مألوفٍ في عالم الشركات الذي تنتمي إليه. قررت “كيا” أن تسافر “رحلة العمر” إلى أوروبا في هذه الخمسة أسابيع، وأنها لن تحزم سوى حقيبةَ ظهرٍ واحدة، لكن كانت هناك مشكلة واحدة، لن يستطيع أحد من أصدقائها مرافقتها، لأنه وببساطة لا تعرف أي أحد من دائرة معارفها يستطيع أخذ خمسة أسابيع إجازة، وهنا قررت مرغمةً لا مختارة أن تسافر وحيدة؛ لأنّ هذه الفرصة ربما لن تكرر. وبالفعل سافرت “كيا” والتقيتها في منتصف رحلتها في إسبانيا، تبادلنا معلومات الاتصال وحسابات القنوات الاجتماعية، ثم بعد أن أنهت رحلتها أرسلتُ لها بريدًا إلكترونيًا بأنني أود أن أجري مقابلة معها ثم أترجمها لقراء مدونتي، تحمستْ جدًا للفكرة ودار بيننا هذا الحوار.

الجدير بالذكر بأنّ هذه أول مرة أجري مقابلة كتابية، فلم أعرف كيف أسأل وعن ماذا أسأل، لذا لجأت إلى مدونة صديقتي العزيزة هيفا التي أجرت مقابلة ممتعة مع الرحّالة الملهم سامي الطخيس (لا تفوّتوا الاطلاع عليها هنا) وسألت كما تسأل هيفا..

FullSizeRender_4

س.  قدّمي نفسك لقراء مدونة “عصرونية” كما تحبين

مرحبًا! اسمي “كيا”، وعمري 24 عامًا. ولدت في تورنتو بكندا.

FullSizeRender_5
ساو ميغيل، البرتغال

س. من أين بدأتِ رحلتك في أوروبا وأين انتهيتِ؟ وكم استغرقت الرحلة؟

بدأت جولتي في أوروبا في البرتغال، وتحديدًا في جزيرة تسمى ساو ميغيل، وهي إحدى جزر الأزور التي لم أسمع عنها من قبل حتى بدأت أستعرض أسعار تذاكر السفر ولاحظت أنها أرخص قليلًا، كما أن الجزيرة تقع في غرب أوروبا لذا بدت كنقطة انطلاقٍ رائعة!  تبيّن لاحقًا أنها كانت وسط المحيط وأنها ليست بالقرب من بر البرتغال، لكنني بعد سويعاتٍ من البحث، صممت على قراري بأنها بقعة جميلة وغنية بالطبيعة للانطلاق منها. سافرت لمدة خمسةِ أسابيع وانتهت رحلتي في لندن بالمملكة المتحدة حيث سافرت منها عائدةً إلى وطني في تورنتو.

س. كم مدينة زرتِها في المجمل؟

زرت 12 مدينة إجمالًا، في خمسِ دولٍ أوربية مختلفة.

FullSizeRender_2
مارسيليا، فرنسا

س. أي مدينة منهم كانت مدينتك المفضلة، ولماذا؟

هذا سؤال صعب! المدينتان اللتان كانتا مميزتين هما لشبونة في البرتغال ومارسيليا في فرنسا.  كانت لشبونة أول مدينة كبرى أزورها وأحببتها فورًا، وهي ذات طبيعة جبلية مما يجعل المشي فيها تمرينًا مكثفًا، وقد كان المُناخ والناس هناك ودودين ومرحبين، وبدت أكثر تنوعًا من الكثير من المدن الأخرى التي زرتها، ولأنني من تورنتو حيث اعتدت على العديد من الثقافات والناس المختلفين، شعرت بأنني في وطني.

مارسيليا أيضًا كانت مليئة بأناسٍ ودودين واجتماعيين، وقد شعرتُ في مارسيليا براحةٍ جمة نظرًا لوقوعها على البحر المتوسط حيث المياه زرقاءَ صافية. وللمدينة حسٌ فنيّ لا يمكن إنكاره. كانت إحدى الأماكن التي جعلتني أقول “يا إلهي! يمكنني أن أتخيل أنني أعيش هنا”. مارسيليا مكان لن أنساه أبدًا، بدءًا من منحدراتها وتلالها البديعة وأحيائها الساحرة إلى كل شوارعها وأزقتها المغطاة بالكامل برسوم ملونة على الجدران، وهي مكان سأعود إليه بالتأكيد.

س. حدثيني عن أجمل لحظة في رحلتك؟

أفضل اللحظات كانت تلك اللحظات التي أجد فيها أماكن هادئة كالحدائق أو قرب البحر حيث يمكنني الاسترخاء وتناول وجبة خفيفة ثم أرسم في كراسة الرسم. فأنا أحب دائمًا أن أقضي بعض الوقت من يومي في الجلوس والتأمل فقط، ولكن عندما تكونين وحدك يصبح الأمر أكثر إرضاءً، إذ لا تكونين مقيدة بأي مواعيد أو جداول أعمال، ويصبح بإمكانكِ أن تفعلي ما شئتِ متى شئتِ. لقد كانت تجربةً حقًا رائعة.

س. أخبريني عن شخصية مثيرة للاهتمام التقيتِ بها في رحلتك وأثرت بك بعمق؟  

لقد قابلت شابًا خلال زيارتي لمارسيليا الواقعة جنوبَ فرنسا. كان من بوسطن لكنه قرر فجأة أنه سينتقل إلى مارسيليا. لم يتحدث كلمة واحدةً بالفرنسية لكن انتهى المطاف به إلى العيش هناك لمدة تزيد عن عام، ورغم ما واجهه من بعض التحديات أثناء السفر، خاصةً وأنه شاب أسمر من أمريكا، إلا أنه كان جريئًا وشجاعًا في سعيه وراء المغامرة.

FullSizeRender_8
روما، إيطاليا

س. أي جزء كان الأصعب أو الأكثر إحباطًا في الرحلة؟

كان الجزء الأكثر إحباطًا في السفر بمفردي أنني لم أجد شخصًا يقاسمني البيتزا في روما!

س. هل تذكرين أي عقبة اعترضت طريقك وتحولت إلى موقف مضحك لاحقًا؟

لم أتمكن من اللحاق بالحافلة التي كان من المفترض أن تقلني من مارسيليا إلى نيس، ففي الطريق إلى محطة الحافلة، أدركت أن موعد حافلتي كان قبل ذلك بـ 30 دقيقة، فأخذت أركض (صاعدةً التل!) بحقيبة الظهر إلى المحطة. وعندما وصلت غارقةً في العرق، زاحمتُ الناس للوصول إلى الحافلة،  ورأيتُ الحافلة متوقفة فهرولت إليها وعندما بدأت في التحرك. طرقت النافذة يائسةً ففتح سائق الحافلة الباب فقط ليخبرني أنني تأخرت وأنه لا يمكنه فعل شيء، وانطلق مغادرًا.  في تلك اللحظة، كنت أقاوم دموع الخيبة لكنني تمالكت نفسي وحجزت في القطار التالي. لقد كانت نقمة بزي نعمة حيث كان ذلك هو الوقت الوحيد الذي تسنّت لي فيه تجربة القطار في رحلتي كلها!  وعندما أحكي هذه القصة الآن، لا يمكنني التوقف عن الضحك.  شعرت بأنني كنت أركض لتوي في ماراثون!

س. ما الشيء الذي افتقدتِه من روتينك المعتاد؟

لقد افتقدت أحضان أحبتي إلى جانب رفاهية اختيار الملابس الجديدة.

س. ماذا اكتشفتِ عن نفسك؟

عرفت أنّ بإمكاني التصرُّف في المواقف العصيبة جيدًا ويمكنني التأقلم سريعًا مع التغيرات.

س. أي شيء مما شاهدتِه أو فعلتِه كان الأكثر إثارة؟

أعتقد عندما ذهبت في جولة بالحافلة لمدة ساعة إلى مدينة بالقرب من نيس وأخذتني الحافلة إلى التلال المتدحرجة داخل تلك المدينة الصغيرة الجميلة التي اكتشفت لاحقًا أنها مليئة بمعارض الأعمال الفنية.

FullSizeRender_3
برشلونة، إسبانيا

س. ما الأماكن التي ستعاودين زيارتها؟ هل فكرتِ جديًا بالانتقالِ لأحدِ هذه المدن والعيشِ فيها؟

سأعاود زيارة جميع الأماكن لو سنحت لي الفرصة، وأعلم يقينًا أنني سأعاود زيارة باريس، ويمكنني أن أرى نفسي أعيش هناك بسهولة. سأود كذلك أن أعود إلى مدريد، لكنني سأعود إليها مع شخصٍ آخر للاستمتاع بها.

س. كيف استطعتِ الحفاظ على صحتك أثناء السفر؟

حقيقةً، لا شيءَ فعلًا! حاولت أن آكل خَضراوات أكثر لأنني كنت آكل كثيرًا من الوجبات الأخرى اللذيذة لكنني كنت أعرف أنني لا أحصل على القدر الكافي منها.  وعدا عن ذلك، فقد كنت أمشي كثيرًا.

س. كم من الوقت استغرق الادخار لهذه الرحلة؟ وكيف تحسبين ما يمكنك إنفاقه يوميًا أثناء رحلتك؟

ادخرت لستة أشهر تقريبًا.  لم أحدد فعلًا ميزانية يومية، لكنني حاولت أن أقتصد من التكاليف وذلك بأخذ المواصلات العامة في كل مكان، والمشي كثيرًا، ولم أتسوّق تسوقًا فعليًا (وقد كان هذا أمرًا قاسيًا بالنسبة لي لأنني مهووسة بالتسوق!) أعرف أن إعداد الميزانية شيء عليّ أن أعمل عليه، لكنني أدركت أن هذه هي أكبر رحلةٍ لي بمفردي وقررت أن أستمتع باللحظة الحالية أكثر دون القلق بشأن النفقات اليومية. ولحسن الحظ تمكنت من ادخار ما يكفي لإتمام الخمسة أسابيع كلها.

FullSizeRender
باريس، فرنسا

س. كم درسًا تلقيتِه في الطبخ؟ وأيها كان المفضل لديك؟  

تلقيتُ درسين فقط في الطبخ، واحد في برشلونة والآخر في باريس، وقد فضلت درس برشلونة لأننا طبخنا وجبة كاملة شاملةً الحلوى. أما في باريس فقد قضينا الدرس كله في صناعة الكرواسون والذي كان رائعًا أيضًا لكنه أكثر تخصصًا.

س. ما الكتب التي قرأتها أثناء رحلتك؟ 

لقد أخذت كتابًا واحدًا معي لأقرأه أثناء رحلتي لكنني لم أقرأ شيئًا منه في النهاية، وحاولت استغلال كل أوقات فراغي في الرسم.

س. ما أكثر شيء ألهمك خلال هذه الرحلة؟  

أنا أعمل طاهية في تورنتو، لذا كانت هذه رحلة ملهمة من جانب الطعام بالنسبة لي. كما ألهمني كذلك الفنانون والأزياء المحلية.

س. هل جمعتِ تذكارات؟ وكيف حفظتها مع تنقلك المستمر؟

اشتريت بهاراتٍ فقط من سوق في روما وشوكولاتة في لندن، وقد كان كل شيءٍ موضوعًا بشكل منظم ومريح في حقيبة ظهري.

س. كيف حزمتي حقائبك للرحلة؟ وما أهم خمسة أشياء حملتها معك؟ 

باختيار ملابس ملائمة، فقد حاولت اختيار أزياء بسيطة وكلاسيكية يمكنني تنسيقها بسهولة.  كانت رحلتي في الربيع لذا كان الجو غير متوقع إلى حدٍ ما ويختلف حسب المنطقة.

وأهم خمسة أشياء هي:

  • حذاء مريح وسريع الارتداء
  • كنزة جلدية خفيفة
  • سترة خفيفة
  • حقيبة ظهر صغيرة
  • شاحن الهاتف
  • المحوّل الكهربائي
FullSizeRender_1
مارسيليا، فرنسا

س. كيف تمكنتِ من ارتداء ملابس أنيقة بخيارات قليلة من الملابس؟

قررت أنّ البساطة هي الأفضل، فأحضرت بنطالي الجينز المفضل وفستانًا قصيرًا أسود وعدة قمصان بسيطة.  فالأهم في النهاية أن أشعر بالراحة كل يومٍ مع  المسافات التي أمشيها يوميًا.

س. هل من نصيحة تقدمينها لمن يود تكرار تجربتك؟  

  1. خفف حقائبك! ولن تندم؛ لأنّ ذلك سيسهل عليك تجهيز كل شيء في حقائبك عندما تنتقل من مدينة لأخرى، كما أن هذا سيترك مساحةً أكبر للتسوق. 🙂
  2. من الضروري جدًا أن تدوّن كل ما فعلته يوميًا وكذلك ما شعرت به، فعندما تنتهي من الرحلة، سيبدو كل شيءٍ كما لو كان حلمًا، وسيكون من الرائع أنّ لديك مدونة تفصيلية للذكرى لتسترجع ما مضى.
  3. جرب أشياء جديدة! كفّ عمّا اعتدت عليه فهذا هو المكان المناسب كي تفعل ذلك، وستجد من السهل أن تتحلى بالشجاعة لأنك تحصل على أدرينالين إضافي من السفر وحدك وقد تجد نفسك تقوم بأشياء لم تكن لتفعلها أبدًا في وطنك.
  4. لا تبالغ في وضع الخطط. حاول أن تسير مع التيار لأنّ كل شيء سيكون على ما يرام، وستكتشف غالبًا أفضل ما يمكنك فعله في مدينة عندما تصل إليها وتتمكن من الحديث مع مسافرين آخرين أو محليين. هناك شيئان فقط أنصح بالتخطيط لهما مسبقًا:
  • المعالم السياحية الرئيسية، خاصةً قصر الحمراء في غرناطة، فعدم تمكني من زيارته كان أكبر ما ندمت عليه في رحلتي.  سيقترحون عليك أن تحجز قبل الذهاب بشهر.
  • دروس الطبخ في الأماكن الشهيرة كروما في إيطاليا، حيث تنتهي حجوزاتها سريعًا!
  1. وأخيرًا، ثق بما تمليه عليك نفسك، فأنت تعرف نفسك أفضل من غيرك، ولا تخف من السفر لوحدك فأنت محظوظ للغاية للحصول على الفرصة والقدرة على خوض هذه المغامرة الرائعة.

 

*كافة الصور في هذه التدوينة من التقاط “كيا”

FullSizeRender_9
لشبونة، البرتغال

12 thoughts on “كوب من الإلهام: تجربة السفر وحيدة إلى أوربا مع “كيا”

  1. رائعة ومُلهمة “كيا”! اعجبتني ثقتها، بساطتها، واستمتاعها بالسفر لوحدها. من التحديات التي تواجهني هي الاستمتاع بتناول الطعام بمفردي في مطعم ما، لكن -الحمدلله- تغلبت عليها مؤخراً. أتمنى قريباً أن أتخلى عن فكرة حزم حقائب كثيرة وآخذ بنصيحة “كيا” حول تخفيف الحقائب والاعتماد على الأساسيات.
    استمتعت بقراءة التدوينة والمقابلة. شكراً مها على فكرة “كوب من الإلهام”!

  2. ممتع جدا… واتمنى ان تتاح لي الفرصة يوما ما لرحلة مماثلة لكن مع أشخاص احبهم.. لااعتقد أنني ساستمتع أوأملك الجراءة للسفر وحيدة.
    بانتظار بقية التدوينات بشغف 🌸

  3. رائع راااائع سعيدة جدا لتجربتها و في نفس الوقت مؤسف ان احد احلامي تتحقق لشخص آخر ، في يوم من الايام سأكرر تجربتها بأذن الله
    كل الشكر لك عزيزتي❤

  4. شكراً كثير

    سافرت وحيده لأوربا
    كل شي جميل ماعدا تجربة الألعاب إما تحرم نفسك منها أو تركبها و ماتستمتع حقيقه:)

اترك رداً على نوفإلغاء الرد